منتديات صدفه
67 - كتاب المغازي - صفحة 2 R211


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات صدفه
67 - كتاب المغازي - صفحة 2 R211
منتديات صدفه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

67 - كتاب المغازي

صفحة 2 من اصل 3 الصفحة السابقة  1, 2, 3  الصفحة التالية

اذهب الى الأسفل

67 - كتاب المغازي - صفحة 2 Empty رد: 67 - كتاب المغازي

مُساهمة من طرف Not Invincible الأربعاء يونيو 03, 2009 1:02 pm

33 - باب: غزوة الحديبية.



وقول الله تعالى: {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة} /الفتح: 18/.

3916 - حدثنا خالد بن مخلد: حدثنا سليمان بن بلال قال: حدثني صالح ابن كيسان، عن عبيد الله بن عبد الله، عن زيد بن خالد رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية، فأصابنا مطر ذات ليلة، فصلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح، ثم أقبل علينا فقال: (أتدرون ماذا قال ربكم). قلنا: الله ورسوله أعلم، فقال: (قال الله: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بي، فأما من قال: مطرنا برحمة الله وبرزق الله وبفضل الله، فهو مؤمن بي، كافر بالكوكب. وأما من قال: مطرنا بنجم كذا وكذا، فهو مؤمن بالكوكب كافر بي).

[810]

3917 - حدثنا هدبة بن خالد: حدثنا همام، عن قتادة: أن أنسا رضي الله عنه أخبره قال: اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع عمر، كلهن في ذي القعدة، إلا التي كانت مع حجته: عمرة من الحديبية في ذي القعدة، وعمرة من العام المقبل في ذي القعدة، وعمرة من الجعرانة، حيث قسم غنائم حنين في ذي القعدة، وعمرة مع حجته.

[1687]

3918 - حدثنا سعيد بن الربيع: حدثنا المبارك، عن يحيى، عن عبد الله ابن أبي قتادة: أن أباه حدثه قال: انطلقنا مع النبي صلى الله عليه وسلم عام الحديبية، فأحرم مع أصحابه ولم أحرم.

[1725]

3919 / 3920 - حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء رضي الله عنه قال: تعدون أنتم الفتح فتح مكة، وقد كان فتح مكة فتحا، ونحن نعد الفتح بيعة الرضوان يوم الحديبية، كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم أربع عشرة مائة، والحديبية بئر، فنزحناها فلم نترك فيها قطرة، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأتاها، فجلس على شفيرها، ثم دعا باناء من ماء فتوضأ، ثم مضمض ودعا ثم صبه فيها، فتركناها غير بعيد، ثم انها أصدرتنا ما شئنا نحن وركابنا.

3920 - حدثني فضل بن يعقوب: حدثنا الحسن بن محمد بن أعين أبو علي الحراني: حدثنا زهير: حدثنا أبو إسحاق قال: أنبانا البراء بن عازب رضي الله عنهما: أنهم كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية ألفا وأربعمائة أو أكثر، فنزلوا على بئر فنزحوها، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى البئر وقعد على شفيرها، ثم قال: (ائتوني بدلو من مائها). فأتي به، فبصق فدعا ثم قال: (دعوها ساعة). فأرووا أنفسهم وركابهم حتى ارتحلوا.

[3384]

3921 / 3923 - حدثنا يوسف بن عيسى: حدثنا ابن فضيل: حدثنا حصين، عن سالم، عن جابر رضي الله عنه قال: عطش الناس يوم الحديبية، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه ركوة فتوضأ منها، ثم أقبل الناس نحوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما لكم). قالوا: يا رسول الله ليس عندنا ماء نتوضأ به ولا نشرب إلا ما في ركوتك، قال: فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده في الركوة فجعل الماء يفور من بين أصابعه كأمثال العيون، قال: فشربنا وتوضأنا، فقلت لجابر: كم كنتم يومئذ؟ قال: لو كنا مائة ألف لكفانا، كنا خمس عشرة مائة.

(3922) - حدثنا الصلت بن محمد: حدثنا يزيد بن زريع، عن سعيد، عن قتادة: قلت لسعيد بن المسيب: بلغني أن جابر بن عبد الله كان يقول: كانوا أربع عشرة مائة، فقال لي سعيد: حدثني جابر: كانوا خمس عشرة مائة، الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية. قال أبو داود: حدثنا قرة، عن قتادة. تابعه بن بشار: حدثنا أبو داود: حدثنا شعبة.

(3923) حدثنا علي: حدثنا سفيان: قال عمرو: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية: (أنتم خير أهل الأرض). وكنا ألفا وأربعمائة، ولو كنت أبصر اليوم لأريتكم مكان الشجرة.

تابعه الأعمش: سمع سالما: سمع جابرا: ألفا وأربعمائة.

[3383]



3924 - وقال عبيد الله بن معاذ: حدثنا أبي: حدثنا شعبة، عن عمر بن مرة: حدثني عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال: كان أصحاب الشجرة ألفا وثلاثمائة، وكانت أسلم ثمن المهاجرين.

تابعه محمد بن بشار: حدثنا أبو داود: حدثنا شعبة.

3925 - حدثنا ابراهيم بن موسى: أخبرنا عيسى، عن اسماعيل، عن قيس: أنه سمع مرداسا الأسلمي يقول، وكان من أصحاب الشجرة: (يقبض الصالحون، الأول فالأول، وتبقى حفالة كحفالة التمر والشعير، لا يعبأ الله بهم شيئا).

Not Invincible
Webmaster
Webmaster

Nick Name : Not Invincible
عدد المساهمات : 1101
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 32
رساله sms رساله sms :
تلتزم بالقوانين..احبك..يا سلام..
تبقى حبيبي!!
تغلط..ياريت..عشان امسكك
اعصرك..انزل منك
اعضاء جداد!!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

67 - كتاب المغازي - صفحة 2 Empty رد: 67 - كتاب المغازي

مُساهمة من طرف Not Invincible الأربعاء يونيو 03, 2009 1:02 pm

3926 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن مراون والمسور بن مخرمة قالا: خرج النبي صلى الله عليه وسلم عام الحديبية في بضع عشرة مائة من أصحابه، فلما كان بذي الحليفة قلد الهدي وأشعر وأحرم منها، لا أحصي كم سمعته من سفيان، حتى سمعته يقول: لا أحفظ من الزهري الإشعار والتقليد، فلا أدري، يعني موضع الإشعار والتقليد، أو الحديث كله.

[1608]

3927 - حدثنا الحسن بن خلف قال: حدثنا إسحاق بن يوسف، عن أبي بشر ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجزة:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رآه وقمله يسقط على وجهه، فقال: (أيؤذيك هوامك). قال: نعم، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلق، وهو بالحديبية، لم يتبين لهم أنهم يحلون بها، وهم على طمع أن يدخول مكة، فأنزل الله الفدية، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أن يطعم فرقا بين ستة مساكين، أو يهدي شاة، أو يصوم ثلاثة أيام).

[1719]

3928 - حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال: حدثني مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه قال:

خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى السوق، فلحقت عمر امرأة شابة، فقالت: يا أمير المؤمنين، هلك زوجي وترك صبية صغار، والله ما ينضجون كراعا، ولا لهم زرع ولا ضرع، وخشيت أن تأكلهم الضبع، وأنا بنت خفاف بن إيماء الغفاري، وقد شهد أبي مع النبي صلى الله عليه وسلم، فوقف عمر ولم يمض، ثم قال: مرحبا بنسب قريب، ثم انصرف إلى بعير ظهير كان مربوطا في الدار، فحمل عليه غرارتين ملأهما طعاما، وحمل بينهما نفقة وثيابا، ثم ناولها بخطامه، ثم قال: اقتاديه، فلن يفنى حتى يأتيكم الله بخير، فقال رجل: يا أمير المؤمنين، أكثرت لها؟ قال عمر: ثكلتك أمك، والله إني لأرى أبا هذه وأخاها، قد حاصرا حصنا زمانا فافتتحاه، ثم أصبحان نستفيء سهمانهما فيه.

3929 / 3932 - حدثني محمد بن رافع: حدثنا شبابة بن سوار أبو عمرو الفزاري: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن أبيه قال: لقد رأيت الشجرة، ثم أتيتها بعد فلم أعرفها. قال أبو عبد الله: قال محمود: ثم أنسيتها بعد.

(3930) - حدثنا محمود: حدثنا عبيد الله، عن إسرائيل، عن طارق بن عبد الله قال:

انطلقت حاجا، فمررت بقوم يصلون، قلت: ما هذا المسجد؟ قالوا: هذه الشجرة، حيث بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان، فأتيت سعيد بن المسيب فأخبرته، فقال سعيد: حدثني أبي: أنه كان فيمن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة، قال: فلما خرجنا من العام المقبل أنسيناها، فلم نقدر عليها.

فقال سعيد: ان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لم يعلموها، وعلمتموها أنتم، فأنتم أعلم؟

(3931) - حدثنا موسى: حدثنا أبو عوانة: حدثنا طارق، عن سعيد بن المسيب، عن أبيه: أنه كان ممن بايع تحت الشجرة، فرجعنا إليها العام المقبل فعميت علينا.

(3932) - حدثنا قبيضة: حدثنا سفيان، عن طارق قال: ذكرت عند سعيد ابن المسيب الشجرة فضحك، فقال: أخبرني أبي: وكان شهدها.

3933 - حدثنا آدم بن أبي إياس: حدثنا شعبة، عن عمر بن مرة قال: سمعت عبد الله بن أبي أوفى، وكان من أصحاب الشجرة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم بصدقة قال: (اللهم صل عليهم). فأتاه أبي بصدقته فقال: (اللهم صلى على آل أبي أوفى).

[1426]



3934 - حدثنا إسماعيل، عن أخيه، عن سليمان، عن عمرو بن يحيى، عن عباد بن تميم قال: لما كان يوم الحرة، والناس يبايعون لعبد الله بن حنظلة، فقال ابن زيد: على ما يبايع ابن حنظلة الناس؟ قيل له: على الموت، قال: لا أبايع على ذلك أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان شهد معه الحديبية.

[2799]

3935 - حدثنا يحيى بن يعلى المحاربي قال: حدثني أبي: حدثنا إياس بن سلمة بن الأكوع قال: حدثني أبي، وكان من أصحاب الشجرة، قال: كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم ننصرف، وليس للحيطان ظل نستظل فيه.

3936 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا حاتم، عن يزيد بن أبي عبيد الله قال: قلت لسلمة بن الأكوع: على أي شيء بايعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية؟ قال: على الموت.

[2800]

3937 - حدثني أحمد بن إشكاب: حدثنا محمد بن فضيل، عن العلاء بن المسيب، عن أبيه قال: لقيت البراء بن عازب رضي الله عنهما، فقلت: طوبى لك، صحبت النبي صلى الله عليه وسلم وبايعته تحت الشجرة، فقال: يا ابن أخي، إنك لا تدري ما أحدثنا بعده.

3938 - حدثنا إسحاق: حدثنا يحيى بن صالح قال: حدثنا معاوية، هو ابن سلام، عن يحيى، عن أبي قلابة: أن ثابت بن الضحاك أخبره: أنه بايع النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة.

[4562]



3939 - حدثني أحمد بن إسحاق: حدثنا عثمان بن عمر: أخبرنا شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا}. قال: الحديبية، قال أصحابه: هنيئا مريئا، فما لنا؟ فأنزل الله: {ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار}. قال: شعبة: فقدمت الوفة، فحدثت بهذا كله عن قتادة، ثم رجعت فذكرت له فقال: أما: {إنا فتحنا لك}. فعن أنس، وأما هنيئا مرئيا، فعن عكرمة.

[4554].

3940 - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا أبو عامر: حدثنا إسرائيل، عن مجزأة بن زاهر الأسلمي، عن أبيه، وكان ممن شهد الشجرة، قال: اني لأوقد تحت القدر بلحوم الحمر، إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهاكم عن لحوم الحمر.

وعن مجزأة، عن رجل منهم، من أصحاب الشجرة، اسمه أهبان بن أوس، وكان اشتكى ركبته، فكان إذا سجد جعل تحت ركبته وسادة.

3941 - حدثني محمد بن بشار: حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن سويد بن النعمان، وكان من أصحاب الشجرة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أتو بسويق، فلاكوه.

Not Invincible
Webmaster
Webmaster

Nick Name : Not Invincible
عدد المساهمات : 1101
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 32
رساله sms رساله sms :
تلتزم بالقوانين..احبك..يا سلام..
تبقى حبيبي!!
تغلط..ياريت..عشان امسكك
اعصرك..انزل منك
اعضاء جداد!!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

67 - كتاب المغازي - صفحة 2 Empty رد: 67 - كتاب المغازي

مُساهمة من طرف Not Invincible الأربعاء يونيو 03, 2009 1:03 pm

3942 - حدثنا محمد بن حاتم بن بزيع: حدثنا شاذان، عن شعبة، عن أبي جمرة قال: سألت عائذ بن عمرو رضي الله عنه، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من أصحاب الشجرة، هل ينقض الوتر؟ قال: إذا أوترت من أوله فلا توتر من آخره.

3943 - حدثني عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض أسفاره، وعمر ابن الخطاب يسير معه ليلا، فسأله عمر بن الخطاب عن شيء فلم يجيبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم سأله فلم يجيبه، ثم سأله فلم يجيبه، فقال عمر بن الخطاب: ثكلتك أمك يا عمر، نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك، قال عمر: فحركت بعيري ثم تقدمت أمام المسلمين، وخشيت أن ينزل في قرآن، فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي، قال: فقلت: لقد خشيت أن يكون قد نزل في قرآن، وجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه، فقال: (لقد أنزلت علي الليلة سورة، لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس. ثم قرأ: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا}).

[4553، 4725]

3944 - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا سفيان قال: سمعت الزهري حين حدث هذا الحديث، حفظت بعضه، وثبتني معمر، عن عروة بن الزبير، عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم: يزيد أحدهما على صاحبه قالا: خرج النبي صلى الله عليه وسلم عام الحديبية في بضع عشرة مائة من أصحابه، فلما أتى ذا الحليفة، قلد الهدي وأشعره وأحرم منها بعمرة، وبعث عينا له من خزاعة، وسار النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان بغدير الأشطاط أتاه عينه، قال: إن قريشا جمعوا لك جموعا، وقد جمعوا لك الأحابيش، وهم مقاتلوك، وصادوك عن البيت، ومانعوك. قال: (أشيروا أيها الناس علي، أترون أن أميل إلى عيالهم وذراري هؤلاء الذين يريدون أن يصدونا عن البيت، فإن يأتونا كان الله عز وجل قد قطع عينا من المشركين وإلا تركناهم محروبين). قال أبو بكر: يا رسول الله، خرجت عامدا لهذا البيت، لا تريد قتل أحد، ولا حرب أحد، فتوجه له، فمن صدنا عنه قاتلناه. قال: (امضوا على اسم الله).

[1608]



3945 - حدثني إسحاق: أخبرنا يعقوب: حدثني ابن أخي ابن شهاب، عن عمه: أخبرني عروة بن الزبير: أنه سمع مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة: يخبران خبرا من خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرة الحديبية، فكان فيما أخبرني عروة عنهما: أنه لما كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم سهيل بن عمرو يوم الحديبية على قضية المدة، وكان فيما اشترط سهيل بن عمرو أنه قال: لا يأتيك منا أحد وإن كان على دينك إلا رددته إلينا، وخليت بيننا وبينه. وأبى سهيل أن يقاضي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا على ذلك، فكره المؤمنون ذلك وامعضوا، فتكلموا فيه، فلما أبى سهيل أن يقاضي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا على ذلك، كاتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرد رسول صلى الله عليه وسلم أبا جندل بن سهيل يومئذ إلى أبيه سهيل ابن عمرو، ولم يأت رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد من الرجال إلا رده في تلك المدة، وإن كان مسلما، وجاءت المؤمنات مهاجرات، فكانت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ممن خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي عاتق، فجاء أهلها يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرجعها إليهم، حتى أنزل الله تعالى في المؤمنات ما أنزل.

3946 - قال ابن شهاب: وأخبرني عروة بن الزبير: أن عائشة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمتحن من هاجر من المؤمنات بهذه الآية: {يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك}.

وعن عمه قال: بلغنا حين أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يرد إلى المشركين ما أنفقوا على من هاجر من أزواجهم، وبلغنا أن أبا بصير: فذكره بطوله.

[1608]



3947/3949 - حدثنا قتيبة، عن مالك، عن نافع: أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما خرج معتمرا في الفتنة، فقال: إن صددت عن البيت صنعنا كما صنعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأهل بعمرة، من أجل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أهل بعمرة عام الحديبية.

(3948) - حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر: أنه أهل وقال: إن حيل بيني وبينه فعلت كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، حين حالت كفار قريش بينه، وتلا: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة}.



(3949) - حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء: حدثنا جويرية، عن نافع: أن عبيد الله بن عبد الله وسالم بن عبد الله أخبراه: أنهما كلما عبد الله بن عمر. وحدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا جويرية، عن نافع: أن بعض بني عبد الله قال له: لو أقمت العام، فإني أخاف أن لا تصل إلى البيت، قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فحال كفار قريش دون البيت، فنحر النبي صلى الله عليه وسلم هداياه، وحلق وقصر أصحابه. قال أشهدكم أني أوجبت عمرة، فإن خلي بيني وبين البيت طفت، وإن حيل بيني وبين البيت صنعت كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسار ساعة، ثم قال: ما أرى شأنهما إلا واحدا، أشهدكم أني قد أوجبت حجة مع عمرتي، فطاف طوافا واحدا، وسعيا واحدا، حتى حل منهما جميعا.

[1558]

Not Invincible
Webmaster
Webmaster

Nick Name : Not Invincible
عدد المساهمات : 1101
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 32
رساله sms رساله sms :
تلتزم بالقوانين..احبك..يا سلام..
تبقى حبيبي!!
تغلط..ياريت..عشان امسكك
اعصرك..انزل منك
اعضاء جداد!!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

67 - كتاب المغازي - صفحة 2 Empty رد: 67 - كتاب المغازي

مُساهمة من طرف Not Invincible الأربعاء يونيو 03, 2009 1:03 pm

3950/ 3951 - حدثني شجاع بن الوليد: سمع النضر بن محمد، حدثنا صخر، عن نافع قال: إن الناس يتحدثون أن ابن عمر أسلم قبل عمر، وليس كذلك، ولكن عمر يوم الحديبية أرسل عبد الله إلى فرس له عند رجل من الأنصار، يأتي به ليقاتل عليه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبايع عند الشجرة، وعمر لا يدري بذلك، فبايعه عبد الله ثم ذهب إلى الفرس، فجاء به إلى عمر، وعمر يستلئم للقتال، فأخبره أن رسول الله صلى الله

عليه وسلم يبايع تحت الشجرة، قال: فانطلق، فذهب معه حتى بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهي التي يتحدث الناس أن ابن عمرأسلم قبل عمر.

(3951) وقال هشام بن عمار: حدثنا الوليد بن مسلم: حدثنا عمر بن محمد العمري: أخبرني نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن الناس كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية، تفرقوا في ظلال الشجر، فإذا الناس محدقون بالنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا عبد الله، انظر ما شأن الناس قد أحدقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فوجدهم يبايعون، فبايع ثم رجع إلى عمر، فخرج فبايع.



3952 - حدثنا ابن نمير: حدثنا يعلى: حدثنا إسماعيل قال: سمعت عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حين اعتمر، فطاف فطفنا معه، وصلى فصلينا معه، وسعى بين الصفا والمروة، فكنا نستره من أهل مكة لا يصيبه أحد بشيء.

[1523]

3953 - حدثنا الحسن بن إسحاق: حدثنا محمد بن سابق: حدثنا مالك بن مغول قال: سمعت أبا حصين قال: قال أبو وائل: لما قد سهل بن حنيف من صفين أتيناه نستخبره، فقال: اتهموا الرأي، فلقد رأيتني يوم أبي جندل ولو أستطيع أن أرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره لرددت، والله ورسوله أعلم، وما وضعنا أسيافنا على عواتقنا لأمر يفظعنا إلا أسهلن بنا إلى أمر نعرفه قبل هذا الأمر، ما نسد منها خصما إلا انفجر علينا خصم ما ندري كيف نأتي له.

[3010]

3954/3955 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن مجاهد، عن ابن أبي ليلى، عن كعب بن عجزة رضي الله عنه قال: أتى علي النبي صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية، والقمل يتناثر على وجهي، فقال: (أيؤذيك هوام رأسك). قلت: نعم، قال: (فاحلق، وصم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين، أو انسك نسيكة). قال: أيوب: لا أدري بأي هذا بدأ.

(3955) حدثني محمد بن هشام أبو عبد الله: حدثنا هشيم، عن أبي بشر، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجزة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية ونحن محرمون، وقد حصرنا المشركون، قال: كانت لي فروة، فجعلت الهوام تساقط على وجهي، فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (أيؤذيك هوام رأسك). قلت: نعم، قال: وأنزلت هذه الآية: {فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك}.

[1719]
34 - باب: قصة عكل وعرينة.



3956/3957 - حدثني عبد الأعلى بن حماد: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا سعيد، عن قتادة: أن أنسا رضي الله عنه حدثهم: أن ناسا من عكل وعرينة، قدموا المدينة على النبي صلى الله عليه وسلم وتكلموا بالإسلام، فقالوا: يانبي الله، إنا كنا أهل ضرع، ولم نكن أهل ريف، واستوخموا المدينة، فأمرلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود وراع، وأمرهم أن يخرجوا فيه فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فانطلقوا حتى إذا كانوا ناحية الحرة كفروا بعد إسلامهم وقتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا الذود، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فبعث الطلب في آثارهم، فأمر بهم فسمروا أعينهم، وقطعوا أيديهم، وتركوا في ناحية الحرة حتى ماتوا على حالهم.

قال قتادة: بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك كان يحث على الصدقة، وينهى عن المثلة.

وقال شعبة أبان وحماد عن قتادة: من عرينة. وقال يحيى بن أبي كثير وأيوب عن أبي قلابة عن أنس: قدم نفر من عكل.

(3957) - حدثني محمد بن عبد الرحيم: حدثنا حفص بن عمر، أبوعمر الحوضي: حدثنا حماد بن زيد: حدثنا أيوب والحجاج الصواف قال: حدثني أبو رجاء مولى أبي قلابة، وكان معه بالشأم: أن عمر بن عبد العزيز استشار الناس يوما، قال: ما تقولون في هذه القسامة؟ فقالوا: حق قضى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقضت بها الخلفاء قبلك، قال: وأبو قلابة خلف سريره، فقال عنبسة بن سعيد: فأين حديث أنس في العرنيين؟ قال أبو قلابة: إياي حدثه أنس بن مالك.

قال: عبد العزيز بن صهيب، عن أنس: عن عرينة. وقال أبو قلابة، عن أنس: من عكل، ذكر القصة.

[231]
35 - باب: غزوة ذات القرد.



وهي الغزوة التي أغاروا على لقاح النبي صلى الله عليه وسلم قبل خيبر بثلاث.

3958 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا حاتم، عن يزيد بن أبي عبيد قال: سمعت سلمة بن الأكوع يقول: خرجت قبل أن يؤذن بالأولى، وكانت لقاح رسول الله صله الله عليه وسلم ترعى بذي قرد، قال: فلقيني غلام لعبد الرحمن بن عوف فقال: أخذت لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: من أخذها؟ قال: غطفان، قال: فصرخت ثلاث صرخات: يا صباحاه، قال: فأسمعت ما بين لابتي المدينة، ثم اندفعت على وجهي حتى أدركتهم وقد أخذوا يستقون من الماء، فجعلت أرميهم بنبلي، وكنت راميا، وأقول:

أنا ابن الأكوع *** واليوم يوم الرضع

وأرتجز، حتى استنفذت اللقاح منهم، واستلبت منهم ثلاثين بردة. قال: وجاء النبي صلى الله عليه وسلم والناس، فقلت: يا نبي الله، قد حميت القوم الماء وهم عطاش، فابعث إليهم الساعة، فقال: (يا ابن الأكوع، ملكت فأسجح). قال: ثم رجعنا ويردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته حتى دخلنا المدينة.

[2876]

Not Invincible
Webmaster
Webmaster

Nick Name : Not Invincible
عدد المساهمات : 1101
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 32
رساله sms رساله sms :
تلتزم بالقوانين..احبك..يا سلام..
تبقى حبيبي!!
تغلط..ياريت..عشان امسكك
اعصرك..انزل منك
اعضاء جداد!!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

67 - كتاب المغازي - صفحة 2 Empty رد: 67 - كتاب المغازي

مُساهمة من طرف Not Invincible الأربعاء يونيو 03, 2009 1:03 pm

36 - باب: غزوة خيبر.



3959 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار: أن سويد بن النعمان أخبره:

أنه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم عام خيبر، حتى أذا كنا بالصهباء، وهي من أدنى خيبر، صلى العصر، ثم دعا بالأزواد فلم يؤت إلا بالسويق، فأمر به فثري، فأكل وأكلنا، ثم قام إلى المغرب فمضمض ومضمضنا، ثم صلى ولم يتوضأ.

[206]

3960 - حدثنا عبد الله بن مسلمة: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، فسرنا ليلا، فقال رجل من القوم لعامر، يا عامر ألا تسمعنا من هنيهاتك؟ وكان عامر رجلا شاعرا حداء، فنزل يحدو بالقوم يقول:

اللهم لولا أنت ما اهتدينا *** ولا تصدقنا ولا صلينا

فاغفر فداء لك ما اتقينا *** وثبت الأقدام إن لاقينا

وألقين سكينة علينا *** إنا إذا صيح بنا أبينا

وبالصياح عولوا علينا.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من هذا السائق). قالوا: عامر بن الأكوع، قال: (يرحمه الله). قال رجل من القوم: وجبت يا نبي الله، لولا أمتعتنا به؟ فأتينا خيبر فحاصرناهم حتى أصابتنا مخمصة شديدة، ثم إن الله تعالى فتحها عليهم، فلما أمسى الناس مساء اليوم الذي فتحت عليهم، أوقدوا نيرانا كثيرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما هذه النيران؟ على أي شيء توقدون). قالوا: على لحم، قال: (على أي لحم). قالوا: لحم حمر الإنسية، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أهريقوها واكسروها). قال رجل: يا رسول الله، أو نهريقها ونغسلها؟ قال: (أو ذاك). فلما تصاف القوم كان سيف عمر قصيرا، فتناول به ساق يهودي ليضربه، ويرجع ذباب سيفه، فأصاب عين ركبة عامر فمات منه، قال: فلما قفلوا قال سلمة: رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيدي قال: (مالك). قلت له: فداك أبي وأمي، زعموا أن عامرا حبط عمله؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كذب من قاله، إن له لأجرين - وجمع بين إصبعيه - إنه لجاهد مجاهد، قل عربي مشى بها مثله). حدثنا قتيبة: حدثنا حاتم، قالSadنشأ بها).

[2345]

3961/3962 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن حميد الطويل، عن أنس رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى خيبر ليلا، وكان إذا أتى قوما بليل لم يغز بهم حتى يصبح، فلما أصبح خرجت اليهود بمساحيهم ومكاتلهم، فلما رأوه قالو: محمد والله، محمد والخميس. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بسحة القوم فساء صباح المنذرين).



(3962) - أخبرنا صدقة بن الفضل: أخبرنا ابن عيينة: حدثنا أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: صبحنا خيبر بكرة، فخرج أهلها بالمساحي، فلما بصروا بالنبي صلى الله عليه وسلم قالوا: محمد والله، محمد والخميس. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين). فأصبنا من لحوم الحمر، فنادى منادي النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر، فإنها رجس).

[364]



3963 - حدثناعبد الله بن عبد الوهاب: حدثنا عبد الوهاب: حدثنا أيوب، عن محمد، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه جاء فقال: أكلت الحمر، فسكت، ثم أتاه الثانية فقال: أكلت الحمر، فسكت، ثم أتاه الثالثة فقال: أفنيت الحمر، فأمر مناديا فنادى في الناس: (إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر الأهلية). فأكفئت القدور، وإنها لتفور باللحم.

[5208، وانظر: 364]

Not Invincible
Webmaster
Webmaster

Nick Name : Not Invincible
عدد المساهمات : 1101
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 32
رساله sms رساله sms :
تلتزم بالقوانين..احبك..يا سلام..
تبقى حبيبي!!
تغلط..ياريت..عشان امسكك
اعصرك..انزل منك
اعضاء جداد!!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

67 - كتاب المغازي - صفحة 2 Empty رد: 67 - كتاب المغازي

مُساهمة من طرف Not Invincible الأربعاء يونيو 03, 2009 1:04 pm

3964/3965 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم الصبح قريبا من خيبر بغلس، ثم قال: (الله أكبر خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة القوم فساء صباح المنذرين). فخرجوا يسعون في السكك، فقتل النبي صلى الله عليه وسلم المقاتلة وسبى الذرية، وكان في السبي صفية، فصارت إلى دحية الكلبي، ثم صارت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل عتقها صداقها. فقال: عبد العزيز بن صهيب لثابت: يا أبا محمد، آنت قلت لأنس: ما أصدقها؟ فحرك ثابت رأسه تصديقا له.

(3965) - حدثنا آدم: حدثنا شعبة، عن عبد العزيز بن صهيب قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: سبى النبي صلى الله عليه وسلم صفية، فأعتقها وتزوجها. فقال ثابت لأنس: ما أصدقها؟ قال: أصدقها نفسها، فأعتقها.

[364]

3966 - حدثنا قتيبة: حدثنا يعقوب، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون فاقتتلوا، فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره ومال الأخرون إلى عسكرهم، وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه، فقيل: ماأجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أما إنه من أهل النار). فقال رجل من القوم: أنا صاحبه، قال: فخرج معه لكما وقف وقف معه، وإذا أسرع أسرع معه، قال: فخرج الرجل جرحا شديدا، فاستعجل الموت، فوضع سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه، ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه، فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أشهد أنك رسول الله، قال: (وما ذاك). قال: الرجل الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار، فأعظم الناس ذلك، فقلت: أنا لكم به، فخرجت في طلبه، ثم جرح جرحا شديدا، فاستعجل الموت، فوضع سيفه في الأرض وذبابه بين ثدييه، ثم تحامل عليه فقتل نفسه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: (إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة، فيما يبدو للناس، وهو من أهل النار. إن الرجل ليعمل عمل أهل النار، فيما يبدو للناس، وهو من أهل الجنة).

[2742]

3967 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني سعيد ابن المسيب: أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: شهدنا خيبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل ممن معه يدعي الإسلام: (هذا من أهل النار). فلما حضر القتال قاتل الرجل أشد القتال حتى كثرت به الجراحة، فكاد بعض الناس يرتاب، فوجد الرجل ألم الجراحة، فأهوى بيده إلى كنانته، فاستخرج منها أسهما فنحر بها نفسه، فاشتد رجال من المسلمين فقالوا: يا رسول الله، صدق الله حديثك، انتحر فلان فقتل نفسه، فقال: (قم يا فلان، فأذن أنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن، إن الله ليؤيد الدين بالرجل الفاجر).

تابعه معمر، عن الزهري. وقال شبيب، عن يونس، عن ابن شهاب: أخبرني ابن المسيب، وعبد الرحمن بن عبد الله بن كعب: أن أبا هريرة قال: شهدنا مع النبي صلى الله عليه وسلم خيبر. وقال ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، عن سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم. تابعه صالح عن الزهري. وقال الزبيدي: أخبرني الزهري: أن عبد الرحمن بن كعب أخبره: أن عبيد الله بن كعب قال: أخبرني من شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم خيبر.

وقال الزهري: أخبرني عبيد الله بن عبد الله وسعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

[2897]

3968 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا عبد الواحد، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: لما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، أو قال: لما توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أشرف الناس على واد، فرفعوا أصواتهم بالتكبير: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اربعوا على أنفسكم، إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا، إنكم تدعون سميعا قريبا، وهو معكم). وأنا خلف دابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمعني وأنا أقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فقال لي: (يا عبد الله بن قيس). قلت: لبيك يا رسول الله، قال: (ألا أدلك على كلمة من كنز من كنوز الجنة). قلت: بلى يا رسول الله، فداك أبي وأمي، قال: (لا حول ولا قوة إلا بالله).

[2830]

3969 - حدثنا المكي بن ابراهيم: حدثنا يزيد بن أبي عبيد قال: رأيت أثر ضربة في ساق سلمة، فقلت: يا أبا مسلم، ما هذه الضربة؟ فقال: هذه ضربة أصابتني يوم خيبر، فقال الناس: أصيب سلمة، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فنفث فيه ثلاث نفثات، فما اشتكيتها حتى الساعة.

3970 - حدثنا عبد الله بن مسلمة: حدثنا ابن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل قال: التقى النبي صلى الله عليه وسلم والمشركون في بعض مغازيه، فاقتتلوا، فمال كل قوم إلى عسكرهم، وفي المسلمين رجل لا يدع من المشركون شاذة ولا فاذة إلا اتبعها فضربها بسيفه، فقيل: يا رسول الله، ما أجزأ أحد ما أجزأ فلان، فقال: (إنه من أهل النار). فقالوا: أينا من أهل الجنة، إن كان هذا من أهل النار؟ فقال رجل من القوم: لأتبعنه، فإذا أسرع وأبطأ كنت معه، حتى جرح، فاستعجل الموت، فوضع نصاب سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه، ثم تحامل عليه فقتل نفسه، فجاء الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أشهد أنك رسول الله، فقال: (وما ذاك). فأخبره، فقال: (إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنه، فيما يبدو للناس، وإنه من أهل النار. ويعمل بعمل أهل النار، فيما يبدو للناس، وهو من أهل الجنة).

[2742]

Not Invincible
Webmaster
Webmaster

Nick Name : Not Invincible
عدد المساهمات : 1101
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 32
رساله sms رساله sms :
تلتزم بالقوانين..احبك..يا سلام..
تبقى حبيبي!!
تغلط..ياريت..عشان امسكك
اعصرك..انزل منك
اعضاء جداد!!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

67 - كتاب المغازي - صفحة 2 Empty رد: 67 - كتاب المغازي

مُساهمة من طرف Not Invincible الأربعاء يونيو 03, 2009 1:04 pm

3971 - حدثنا محمد بن سعيد الخزاعي: حدثنا زياد بن الربيع، عن أبي عمران قال: نظر أنس إلى الناس يوم الجمعة، فرأى طيالسة، فقال: كأنهم الساعة يهود خيبر.

3972 - حدثنا عبد الله بن مسلمة: حدثنا حاتم، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة رضي الله عنه قال: كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في خيبر، وكان رمدا، فقال: أنا أتخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم، فلحق به، فلما بتنا الليلة التي فتحت، قال: (لأعطين الراية غدا، أو: ليأخذن الراية غدا رجل يحبه الله ورسوله، يفتح الله عليه). فنحن نرجوها، فقيل: هذا علي، فأعطاه ففتح عليه.

[2812]

3973 - حدثنا قتيبة قن سعيد: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم قال: أخبرني سهل بن سعد رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: (لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله). قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها، فقال: (أين علي ابن أبي طالب). فقيل: هو يا رسول الله يشتكي عينيه، قال: (فأرسلوا إليه). فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية، فقال علي: يا رسول الله، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال: (انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحد، خير لك من أن يكون لك حمر النعم).

[2783]

3974/3976 - حدثنا عبد الغفار بن داود: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن (ح). وحدثني أحمد بن عيسى: حدثنا وهب قال: أخبرني يعقوب بن عبد الرحمن الزهري، عن عمرو مولى المطلب، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قدمنا خيبر، فلما فتح الله عليه الحصن، ذكر له جمال صفية بنت حيي ابن أخطب، وقد قتل زوجها وكانت عروسا، فاصطفاها النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه، فخرج بها حتى بلغنا سد الصهباء حلت، فبنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صنع حيسا في نطع صغير، ثم قال: (آذن من حولك). فكانت تلك وليمته على صفية، ثم خرجنا إلى المدينة، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يحوي لها وراءه بعباءة، ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته، وتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب.

(3975) - حدثنا إسماعيل قال: حدثني أخي، عن سليمان، عن يحيى، عن حميد لطويل: سمع أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أقام على صفية بنت حيي بطريق خيبر ثلاثة أيام، حتى أعرس بها، وكانت فيمن ضرب عليها الحجاب.

(3976) - حدثنا سعيد بن أبي مريم: أخبرنا محمد بن جعفر بن أبي كثير قال: أخبرني حميد: أنه سمع أنسا رضي الله عنه يقول: أقام النبي صلى الله عليه وسلم بين خيبر والمدينة ثلاث ليال يبنى عليه بصفيه، فدعوت المسلمين إلى وليمته، وما كان فيها من خبز ولا لحم، وما كان فيها إلا أن أمر بلالا بالأنطاع فبسطت، فألقى عليها التمر والأقط والسمن، فقال المسلمون: إحدى أمهات المؤمنين، أو ملكت يمينه؟ فقالوا: إن حجبها فهي إحدى أمهات المؤمنين، وإن لم يحجبها فهي مما ملكت يمينه. فلما ارتحل وطأ لها خلفه، ومد الحجاب.

[364]

3977 - حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة. وحدثني عبد الله بن محمد: حدثنا وهب: حدثنا شعبة، عن حيمد بن هلال، عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال: كنا محاصري خيبر، فرمى إنسان بجراب فيه شحم، فنزوت لآخذه، فالتفت فإذا النبي صلى الله عليه وسلم فاستحييت.

[2984]

3978 - حدثني عبيد الله بن إسماعيل، عن أبي أسامة، عن عبيد الله، عن نافع وسالم، عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى يوم خيبر عن أكل الثوم، وعن لحوم الحمر الأهلية.

نهى عن أكل الثوم: هو عن نافع وحده. ولحوم الحمر الأهلية: عن سالم.

[3980، 3981، 5202، وانظر: 815]

3979 - حدثني يحيى بن قزعة: حدثنا ملك، عن ابن شهاب، عن عبد الله والحسن ابني محمد بن علي، عن أبيهما، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن متعة النساء يوم خيبر، وعن أكل لحوم الحمر الإنسية.

[4825، 5203، 6560]



3980/3981 - حدثنا محمد بن مقاتل: أخبرنا عبد الله: حدثنا عبيد الله ابن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية.

(3981) - حدثني إسحاق بن نصر: حدثنا محمد بن عبيد: حدثنا عبيد الله، عن نافع وسالم، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل لحوم الحمر الأهلية.

[3978]

3982 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد بن زيد، عن عمرو، عن محمد بن علي، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية، ورخص في الخيل.

[5201، 5204]

Not Invincible
Webmaster
Webmaster

Nick Name : Not Invincible
عدد المساهمات : 1101
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 32
رساله sms رساله sms :
تلتزم بالقوانين..احبك..يا سلام..
تبقى حبيبي!!
تغلط..ياريت..عشان امسكك
اعصرك..انزل منك
اعضاء جداد!!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

67 - كتاب المغازي - صفحة 2 Empty رد: 67 - كتاب المغازي

مُساهمة من طرف Not Invincible الأربعاء يونيو 03, 2009 1:04 pm

3983/3986 - حدثنا سعيد بن سليمان: حدثنا عباد، عن الشيباني قال: سمعت ابن أبي أوفى رضي الله عنهما يقول: أصابتنا مجاعة يوم خيبر، فإن القدور لتغلي، وقال: وبعضها نضجت، فجاء منادي النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تأكلوا من لحوم الحمر شيئا، وأهريقوها). قال ابن أبي أفى: فتحدثنا أنه إنما نهى عنها لأنها لم تخمس، وقال بعضهم، نهى عنها ألبتة، لأنها كانت تأكل العذرة.

(3984) - حدثنا حجاج بن منهال: حدثنا شعبة قال: أخبرني عدي بن ثابت، عن البراء وعبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهم: أنهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم فأصابوا حمرا فطبخوها، فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أكفئوا القدور).

(3985) - حدثني إسحاق: حدثنا عبد الصمد: حدثنا شعبة: حدثنا عدي بن ثابت: سمعت البراء وابن أبي أوفى رضي الله عنهم يحدثان، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يوم خيبر، وقد نصبوا القدور: (أكفئوا القدور).

حدثنا مسلم: حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، عن البراء قال: غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه.

(3986) حدثني إبراهيم بن موسى: أخبرنا ابن أبي زائدة: أخبرنا عاصم، عن عامر، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر: أن نلقي الحمر الأهلية نيئة ونضيجة، ثم لم يأمرنا بأكله بعد.

[2986]

3987 - حدثني محمد بن أبي الحسين: حدثنا عمر بن حفص: حدثنا أبي، عن عاصم، عن عامر، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لا أدري أنهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل أنه كان حمولة الناس، فكره أن تذهب حمولتهم، أو حرمه في خيبر: لحم الحمر الأهلية.

3988 - حدثنا الحسن بن إسحاق: حدثنا محمد بن سابق: حدثنا زائدة، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر للفرس سهمين وللراجل سهما. قال: فسره نافع فقال: إذا كان مع الرجل فرس فله ثلاثة أسهم، فإن لم يكن له فرس فله سهم.

[2708]

3989 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب: أن جبير بن مطعم أخبره قال: مشيت أنا وعثمان بن عفان إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقلنا أعطيت بني المطلب من خمس خيبر وتركتنا، ونحن بمنزلة واحدة منك. فقال: (إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد). وقال جبير: ولم يقسم النبي صلى الله عليه وسلم لبني عبد شمس وبني نوفل شيئا.

[2971]

3990/3992 - حدثني محمد بن العلاء: حدثنا أبو أسامة: حدثنا يزيد بن عبد الله، عن أبي بردة، عن أبي موسى رضي الله عنه قال: بلغنا مخرج النبي مخرج النبي صلى الله عليه وسلم ونحن باليمن، فخرجنا إليه أنا وأخوان لي أنا أصغرهم، أحدهما أبو بردة والآخر أبو رهم، إما قال: في بضع، وإما قال: في ثلاثة وخمسين، أو: اثنين وخمسين رجلا في قومي، فركبنا سفينة، فألقتنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة، فوافقنا جعفر بن أبي طالب، فأقمنا معه حتى قدمنا جميعا، فوافقنا النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر، وكان أناس من الناس يقولون لنا، يعني لأهل السفينة: سبقناكم بالهجرة. ودخلت أسماء بنت عميس، وهي ممن قدم معنا، على حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم زائرة، وقد كانت هاجرت إلى النجاشي فيمن هاجر، فدخل عمر على حفصة، وأسماء عندها، فقال عمر حين رأى أسماء: من هذه؟ قالت: أسماء بنت عميس، قال عمر: آلحبشية هذه، آلبحرية هذه؟ قالت أسماء: نعم، قال: سبقانكم بالهجرة، فنحن أحق برسول الله منكم، فغضبت وقالت: كلا والله، كنتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يطعم جائعكم، ويعظ جاهلكم، وكنا في دار - أو في أرض - البعداء البغضاء بالحبشة، وذلك في الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وايم الله لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا، حتى أذكر ما قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن كنا نؤذى ونخاف، وسأذكر ذلك لنبي صلى الله عليه وسلم وأسأله، والله ولا أكذب ولا أزيغ ولا أزيد عليه. فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قالت: يا نبي الله إن عمر قال كذا وكذا؟ قال: (فما قلت له). قالت: قلت له كذا وكذا، قال: (ليس بأحق بي منكم، وله ولأصحابه هجرة واحدة، ولكم أنتم - أهل السفينة - هجرتان). قالت: فلقد رأيت أبا موسى وأصحاب السفينة يأتونني أرسالا، يسألونني عن هذا الحديث، ما من الدنيا شيء هم به أفرح ولا أعظم في أنفسهم مما قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم. قال أبو بردة: قالت أسماء: رأيت أبا موسى وإنه ليستعيد هذا الحديث مني.

Not Invincible
Webmaster
Webmaster

Nick Name : Not Invincible
عدد المساهمات : 1101
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 32
رساله sms رساله sms :
تلتزم بالقوانين..احبك..يا سلام..
تبقى حبيبي!!
تغلط..ياريت..عشان امسكك
اعصرك..انزل منك
اعضاء جداد!!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

67 - كتاب المغازي - صفحة 2 Empty رد: 67 - كتاب المغازي

مُساهمة من طرف Not Invincible الأربعاء يونيو 03, 2009 1:04 pm

(3991) - وقال أبو بردة، عن أبي موسى: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إني لأعرف أصوات رفقة الأشعريين بالقرآن حين يدخلون بالليل، وأعرف منازلهم من أصواتهم بالقرآن بالليل، وإن كنت لم أر منازلهم حين نزلوا بالنهار، ومنهم حكيم، إذا لقي الخيل، أو قال: العدو، قال لهم: إن أصحابي يأمرونكم أن تنظروهم).

(3992) - حدثني إسحاق بن إبراهيم: سمع حفص بن غياث: حدثنا بريد ابن عبد الله، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن افتتح خيبر فقسم لنا، ولم يقسم لأحد لم يشهد الفتح غيرنا.

[2967]

(3993) - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا معاوية بن عمرو: حدثنا أبو إسحاق، عن مالك بن أنس قال: حدثني ثور قال: حدثني سالم مولى بن مطيع: أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: افتتحنا خيبر، ولم نغنم ذهبا أو فضة، انما غنمنا البقر والإبل والمتاع والحوائط، ثم انصرفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى، ومعه عبد له يقال له مدعم، أهداه له أحد بني الضباب، فبينما هو يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه سهم عائر، حتى أصاب ذلك العبد، فقال الناس: هنيئا له الشهادة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بل، والذي نفسي بيده، إن الشملة التي أصابها يوم خيبر من المغانم، لم تصبها المقاسم، لتشتعل عليه نارا) فجاء رجل حين سمع ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم بشراك أو بشراكين، فقال: هذا شيء كنت أصبته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (شراك، - أو شراكان - من نار).

[6329]

3994/3995 - حدثنا سعيد بن أبي مريم: أخبرنا محمد بن جعفر قال: أخبرني زيد، عن أبيه: أنه سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: أما والذي نفسي بيده، لولا أن أترك آخر الناس ببانا ليس لهم شيء، ما فتحت علي قرية إلا قسمتها، كما قسم النبي صلى الله عليه وسلم خيبر، ولكني أتركها خزانة لهم يقتسمونها.

(3995) - حدثني محمد بن المثنى: حدثنا ابن مهدي، عن مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر رضي الله عنه قال: لولا آخر المسلمين، ما فتحت عليهم قرية إلا قسمتها، كما قسم النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم خيبر.

[2209]

3996/3997 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان قال: سمعت الزهري، وسأله إسماعيل بن أمية، قال: أخبرني عنبسة بن سعيد: أن أبا هريرة رضي الله عنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله، قال له بعض بني سعيد بن العاص: لا تعطه، فقال أبو هريرة: هذا قاتل ابن قوقل، فقال: واعجباه لوبر، تدلى من قدوم الضأن.

ويذكر الزبيدي، عن الزهري قال: أخبرني عنبية بن سعيد:

أنه سمع أبا هريرة يخبر سعيد بن العاص قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبان على سرية من المدينة قبل نجد، قال أبو هريرة: فقدم أبان وأصحابه على النبي صلى الله عليه وسلم بخيبر بعد ما افتتحها، وإن حزم خيلهم، وإن حزم خيلهم لليف. قال أبو هريرة: قلت: يا رسول الله، لاتقسم لهم، قال أبان: وأنت بهذا يا وبر، تحدر من رأس ضأن. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (يا أبان اجلس). فلم يقسم لهم.

(3997) - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد قال: أخبرني جدي، أن أبان بن سعيد أقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه، فقال أبو هريرة: يا رسول الله، هذا قاتل ابن قوقل، فقال أبان لأبي هريرة: واعجبا لك، وبر تدأدأ من قدوم ضأن، ينعى علي امرأ أكرمه الله بيدي، ومنعه أن يهينني بيده.

[2672]

3998 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة: أن فاطمة عليها السلام، بنت النبي صلى الله عليه وسلم، أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك، وما بقي من خمس خبير، فقال أبو بكر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا نورث، ما تركنا صدقة، انما يأكل آل محمد - صلى الله عليه وسلم - في هذا المال). وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك، فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت، وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا، ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها، وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة، فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس، فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته، ولم يكن يبايع تلك الأشهر، فأرسل إلى أبي بكر: أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك، كراهية لمحضر عمر، فقال عمر: لا والله لا تدخل عليهم وحدك، فقال أبو بكر: وما عسيتهم أن يفعلوا بي، والله لآتيهم، فدخل عليهم أبو بكر، فتشهد علي، فقال: إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله، ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك، ولكنك استبددت علينا بالأمر، وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا، حتى فاضت عينا أبي بكر، فلما تكلم أبو بكر قال: والذي نفسي بيده، لقرابة رسول الله صلى الله عليه أحب إلي أن أصل من قرابتي، وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال، فلم آل فيها عن الخير، ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته. فقال علي لأبي بكر: موعدك العشية للبيعة. فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر، فتشهد، وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة، وعذره بالذي اعتذر إليه، ثم استغفر وتشهد علي، فعظم حق أبي بكر، وحدث: أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر، ولا إنكارا للذي فضله الله به، ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا، فاستبد علينا، فوجدنا في أنفسنا. فسر بذلك المسلمون وقالوا: أصبت، وكان لمسلمون إلى علي قريبا، حين راجع الأمر المعروف.

[2926]

3999 - حدثني محمد بن بشار: حدثنا حرمي: حدثنا شعبة قال: أخبرني عمارة، عن عكرمة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: لما فتحت خيبر قلنا: الآن نشبع التمر.

4000 - حدثنا الحسن: حدثنا قرة بن حبيب: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبيه، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ما شبعنا حتى فتحنا خيبر.

Not Invincible
Webmaster
Webmaster

Nick Name : Not Invincible
عدد المساهمات : 1101
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 32
رساله sms رساله sms :
تلتزم بالقوانين..احبك..يا سلام..
تبقى حبيبي!!
تغلط..ياريت..عشان امسكك
اعصرك..انزل منك
اعضاء جداد!!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

67 - كتاب المغازي - صفحة 2 Empty رد: 67 - كتاب المغازي

مُساهمة من طرف Not Invincible الأربعاء يونيو 03, 2009 1:05 pm

37 - باب: استعمال النبي صلى الله عليه على أهل خيبر.

4001 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن عبد المجيد بن سهيل، عن سعيد بن المسيب، عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل رجلا على خيبر، فجاءه بتمر جنيب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أكل تمر خيبر هكذا). فقال: لا والله يا رسول الله، إنا لنأخذ لاصاع من هذا بالصاعين، بالثلاثة، فقال: (لا تفعل، بع الجمع بالدراهم، ثم ابتع بالدراهم جنيبا).

وقال عبد العزيز بن محمد: عن عبد المجيد، عن سعيد: ان أبا سعيد وأبا هريرة حدثاه: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أخا بني عدي من الأنصار إلى خيبر، فأمره عليها.

وعن عبد المجيد، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة وأبي سعيد: مثله.

[2089]
38 - باب: معاملة النبي صلى الله عليه وسلم أهل خيبر.



4002 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا جويريه، عن نافع، عن عبد الله رضي الله عنه قال: أعطى النبي صلى الله عليه وسلم خيبر اليهود: أن يعملوها ويزرعوها، ولهم شطر ما يخرج منها.

[2165]
39 - باب: الشاة التي سمت للنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر.



رواه عروة، عن عائشه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

4003 - حدثنا عبد الله بن يوسف: حدثنا الليث: حدثني سعيد، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما فتحت خيبر أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم.

[2998]
40 - باب: غزوة زيد بن حارثه.



4004 - حدثنا مسدد: حدثنا يحيى بن سعيد: حدثنا سفيان بن سعيد: حدثنا عبد الله بن دينار، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامه على قوم فطعنوا في إمارته، فقال: (إن تطعنوا في إمارته، فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبله، وايم الله لقد كان خليفا للإمارة، وإن كان من أحب الناس إلي، وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده).

[3524]

Not Invincible
Webmaster
Webmaster

Nick Name : Not Invincible
عدد المساهمات : 1101
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 32
رساله sms رساله sms :
تلتزم بالقوانين..احبك..يا سلام..
تبقى حبيبي!!
تغلط..ياريت..عشان امسكك
اعصرك..انزل منك
اعضاء جداد!!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

67 - كتاب المغازي - صفحة 2 Empty رد: 67 - كتاب المغازي

مُساهمة من طرف Not Invincible الأربعاء يونيو 03, 2009 1:06 pm

41 - باب: عمرة القضاء.



ذكره أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

4005: حدثني عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء رضي الله عنه قال: لما اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة، فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة، حتى قاضاهم على أن يقيم بها ثلاثة أيام، فلما كتبوا الكتاب، كتبوا: هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله، قالوا: لا نقر لك بهذا، لو نعلم أنك رسول الله ما منعناك شيئا، ولكن أنت محمد بن عبد الله. فقال: (أنا رسول الله، وأنا محمد بن عبد الله). ثم قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: (امح رسول الله). قال علي: لا والله لا أمحوك أبدا، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب، وليس يحسن يكتب، فكتب: هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله، لا يدخل مكة السلاح إلا السيف في القراب، وأن لا يخرج من أهلها بأحد ان أراد أن يتبعه، وأن لا يمنع من أصحابه أحدا إن أراد أن يقيم بها. فلما دخلها ومضى الأجل أتوا عليا، فقالوا: قل لصاحبك: اخرج عنا، فقد مضى الأجل. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فتبعته ابنة حمزة، تنادي: يا عم يا عم، فتناولها علي فأخذ بيدها وقال لفاطمة عليها السلام: دونك ابنة عمك احمليها، فاختصم فيها علي وزيد وجعفر، قال علي: أنا أخذتها، وهي بنت عمي. وقال جعفر: ابنة عمي وخالتها تحتي. وقال زيد: ابنة أخي. فقضى بها النبي صلى الله عليه وسلم لخالتها، وقال: (الخالة بمنزلة الأم). وقال لعلي: (أنت مني وأنا منك). وقال لجعفر: (أشبهت خلقي وخلقي). وقال لزيد: (أنت أخونا ومولانا). وقال علي: ألا تتزوج بنت حمزة؟ قال: (انها ابنة أخي من الرضاعة).

[1689]

4006 - حدثني محمد هو ابن رافع: حدثنا سريج: حدثنا فليح (ح). قال: وحدثني محمد بن الحسين بن إبراهيم قال: حدثني أبي: حدثنا فليح بن سليمان، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج معتمرا، فحال كفار قريش بينه وبين البيت، فنحر هديه وحلق رأسه بالحديبية، وقاضاهم على أن يعتمر العام المقبل، ولا يحمل سلاحا عليهم إلا سيوفا، ولا يقيم بها إلا ما أحبوا، فاعتمر من العام المقبل، فدخلها كما كان صالحهم، فلما أن أقام به ثلاثا، أمروه أن يخرج فخرج.

[2554]

4007 - حدثني عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد قال:

دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد، فإذا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما جالس إلى حجرة عائشة، ثم قال: كم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أربعا، ثم سمعنا استنان عائشة، قال عروة: يا أم المؤمنين، ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن: إن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر أربع عمر، فقالت: ما اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم عمرة إلا هو شاهده، وما اعتمر رجب قط.

[1665]

4008 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد: سمع ابن أبي أوفى يقول: لما اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم سترناه من غلمان المشركين ومنهم، أن يؤذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[1523]

4009 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد، هو ابن زيد، عن أيوب،

عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فقال المشركون: إنه يقدم عليكم وفد وهنتهم حمى يثرب، وأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يرملوا الأشواط الثلاثة، وأن يمشوا بين الركنين، ولم يمنعه أن يأمرهم أن يرملوا الأشواط كلها إلا الإبقاء عليهم.

وزاد ابن سلمة، عن أيوب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم لعامه الذي استأمن، قال: (أرملوا). ليرى المشركون قوتهم، والمشركون من قبل قعيقعان.

[1525]

4010 - حدثني محمد، عن سفيان بن عيينة، عن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إنما سعى النبي صلى الله عليه وسلم بالبيت، وبين الصفا والمروة، ليري المشركين قوته.

[1566]

4011 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا وهيب: حدثنا أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: تزوج النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة وهو محرم، وبنى بها وهو حلال، وماتت بسرف.

وزاد ابن إسحاق: حدثني ابن أبي نجيح وأبان بن صالح، عن عطاء ومجاهد، عن ابن عباس قال: تزوج النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة في عمرة القضاء.

[1740]

Not Invincible
Webmaster
Webmaster

Nick Name : Not Invincible
عدد المساهمات : 1101
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 32
رساله sms رساله sms :
تلتزم بالقوانين..احبك..يا سلام..
تبقى حبيبي!!
تغلط..ياريت..عشان امسكك
اعصرك..انزل منك
اعضاء جداد!!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

67 - كتاب المغازي - صفحة 2 Empty رد: 67 - كتاب المغازي

مُساهمة من طرف Not Invincible الأربعاء يونيو 03, 2009 1:06 pm

42 - باب: غزوة مؤتة من أرض الشام.



4012/4013 - حدثنا أحمد: حدثنا ابن وهب، عن عمرو، عن ابن أبي هلال قال: أخبرني نافع: أن ابن عمر أخبره: أنه وقف على جعفر يومئذ وهو قتيل، فعددت به خمسين طعنة وضربة، ليس منها شيء في دبره. يعني في ظهره.

(4013) - أخبرنا أحمد بن أبي بكر: حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن سعيد، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة مؤتة زيد بن حارثة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن قتل زيد فجعفر، وإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة). قال عبد الله: كنت فيهم في تلك الغزوة، فالتمسنا جعفر بن أبي طالب، فوجدناه في القتلى، ووجدنا ما في جسده بضعا وتسعين، من طعنة ورمية.

4014 - حدثنا أحمد بن واقد: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن حميد بن هلاب، عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى زيدا وجعفرا وابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم، فقال: (أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذ جعفر فأصيب، ثم أخذ ابن رواحة فأصيب). وعيناه تذرفان: (حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله، حتى فتح الله عليهم).

[1189]

4015 - حدثنا قتيبة: حدثنا عبد الوهاب قال: سمعت يحيى بن سعيد قال: أخبرتني عمرة قالت: سمعت عائشة رضي الله عنها تقول: لما جاء قتل ابن حارثة، وجعفر ابن أبي طالب، وعبد الله بن رواحة رضي الله عنهم، جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف فيه الحزن، قالت عائشة: وأنا أطلع من صائب الباب، تعني من شق الباب، فأتاه رجل، فقال: أي رسول الله إن نساء جعفر، قالت: وذكر بكاءهن، فأمره أن ينهاهن، قال: فذهب الرجل ثم أتى، فقال: قد نهيتهن، وذكر أنهن لم يطعنه، قال: فأمر أيضا، فذهب ثم أتى فقال: والله لقد غلبننا، فزعمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (فاحث في أفواههن من التراب). قالت عائشة: فقلت: أرغم الله أنفك، فوالله ما أنت تفعل، وما تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم من العناء.

[1237]

4016 - حدثني محمد بن أبي بكر، حدثنا عرم بن علي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عامر قال: كان ابن عمر إذا حيا ابن جعفر قال: السلام عليك يا ابن ذي الجناحين،.

[3506]

4017/4018 - حدثنا أبو نعيم: حدثنا سفيان، عن إسماعيل، عن قيس بن أبي حازم قال: سمعت خالد بن الوليد يقول: لعد انقطعت في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف، فما بقي في يدي إلا صفيحة يمانية.

(4018) - حدثني محمد بن المثنى: حدثنا يحيى، عن إسماعيل قال: حدثني قيس قال: سمعت خالد بن الوليد يقول: لقد دق في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف، وصبرت في يدي صفيحة لي يمانية.

4019/4020 - حدثني عمران بن ميسرة: حدثنا محمد بن فضيل، عن حصين، عن عامر، عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: أغمي على عبد الله بن رواحة، فجعلت أخته عمرة تبكي: وا جبلاه، وا كذا وكذا، تعدد عليه، فقال حين أفاق: ما قلت شيئا إلا قيل لي: آنت كذلك.

(4020) - حدثنا قتيبة: حدثنا عبثر، عن حصين، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير قال: أغمي على عبد الله بن رواحة: بهذا، فلما مات لم تبك عليه.
43 - باب: بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد إلى الحرقات من جهنية.



4021 - حدثني عمرو بن محمد: حدثنا هشيم: أخبرنا حصين: أخبرنا أبو ظبيان قال: سمعت أسامة بن زيد رضي الله عنهما يقول: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة، فصبحنا القوم فهزمناهم، ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم: فلما غشيناه قال: لا إله إلا الله، فكف الأنصاري عنه، فطعنته برمحي حتى قتلته، فلما قدمنا بلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (يا أسامة، أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله). قلت: كان متعوذا، فما زال يكررها، حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم.

[6478]

4022/4023 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا حاتم، عن يزيد بن أبي عبيد قال: سمعت سلمة بن الأكوع يقول: غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات، وخرجت فيما يبعث من البعوث تسع غزوات، مرة علينا أبو بكر، ومرة علينا أسامة.

وقال عمر بن حفص بن غياث: حدثنا أبي، عن يزيد بن أبي عبيد قال: سمعت سلمة يقول: غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات، وخرجت فيما يبعث من البعوث تسع غزوات، علينا مرة أبو بكر، ومرة أسامة.

(4023) - حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد: حدثنا يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة، بن الأكوع رضي الله عنه قال: غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات، وغزوت مع ابن حارثة، استعمله علينا.

(4024) - حدثنا محمد بن عبد الله: حدثنا حماد بن مسعدة، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع قال: غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات، فذكر خيبر، والحديبية، ويوم حنين، ويوم القرد، قال يزيد: ونسيت بقيتهم.

Not Invincible
Webmaster
Webmaster

Nick Name : Not Invincible
عدد المساهمات : 1101
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 32
رساله sms رساله sms :
تلتزم بالقوانين..احبك..يا سلام..
تبقى حبيبي!!
تغلط..ياريت..عشان امسكك
اعصرك..انزل منك
اعضاء جداد!!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

67 - كتاب المغازي - صفحة 2 Empty رد: 67 - كتاب المغازي

مُساهمة من طرف Not Invincible الأربعاء يونيو 03, 2009 1:06 pm

44 - باب: غزوة الفتح.

وما بعث به حاطب بن أبي بلتعة إلى أهل مكة يخبرهم بغزو النبي صلى الله عليه وسلم.

4025 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار قال: أخبرني الحسن بن محمد: أنه سمع عبيد الله بن أبي رافع يقول: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد، فقال: (انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ، فإن بها ظعينة معها كتاب، فخذوه منها). قال: فانطلقنا تعادى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة، فإذا نحن بالظعينة، قلنا لها: أخرجي الكتاب، قالت: ما معي كتاب، فقلنا، لتخرجن الكتاب، أو لنلقين الثياب، قال: فأخرجته من عقاصها، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا فيه: من حاطب بن أبي بلتعة، إلى ناس بمكة من المشركين، يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا حاطب، ما هذا؟). قال: يا رسول الله، لا تعجل علي، إني كنت امرءا ملصقا في قريش، يقول: كنت حليفا، ولم أكن من أنفسها، وكان من معك من المهاجرين، من لهم قرابات يحمون أهليهم وأموالهم، فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم، أن أتخذ عندهم يدا يحمون قرابتي، ولم أفعله ارتدادا عن ديني، ولا رضا بالكفر بعد الإسلام. فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أما إنه قد صدقكم). فقال عمر: يا رسول الله، دعني أضرب عنق هذا المنافق. فقال: (إنه قد شهد بدرا، وما يدريك لعل الله قد اطلع على من شهد بدرا فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم). فأنزل الله السورة: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق - إلى قوله - فقد ضل سواء السبيل}.

[2845]
45 - باب: غزوة الفتح في رمضان.



4026/4029 - حدثنا عبد الله بن يوسف: حدثنا الليث قال: حدثني عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: أن ابن عباس أخبره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا غزوة الفتح في رمضان.

قال: وسمعت سعيد بن المسيب يقول مثل ذلك.

وعن عبيد الله بن عبد الله أخبره: أن ابن عباس رضي الله عنهما قال: صام رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا بلغ الكديد - الماء الذي بين قديد وعسفان - أفطر، فلم يزل مفطرا حتى انسلخ الشهر.

(4027) - حدثني محمود: أخبرنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر قال: أخبرني الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في رمضان من المدينة ومعه عشرة آلاف، وذلك على رأس ثمان سنين ونصف في مقدمة المدينة، فسار هو من معه من المسلمين إلى مكة، يصوم يصومون، حتى بلغ الكديد، وهو ماء بين عسفان وقديد، أفطر وأفطروا.

قال الزهري: إنما يؤخذ من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الآخر فالآخر.

(4028) - حدثني عياش بن الوليد: حدثنا عبد الأعلى: حدثنا خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان إلى حنين، والناس مختلفون، فصائم ومفطر، فلما استوى على راحلته، دعا بإناء من لبن أو ماء، فوضعته على راحته، أو: على راحلته، ثم نظر إلى الناس، فقال المفطرون للصوام: أفطروا.

وقال عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما: خرج النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح.

وقال حماد بن زيد، عن أيوب عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم.



(4029) - حدثنا علي عبد الله: حدثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس قال: سافر رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان، فصام حتى بلغ عسفان، ثم دعا بإناء من ماء، فشرب نهارا ليراه الناس، فأفطر حتى قدم مكة.

وقال: وكان ابن عباس يقول: صام رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر وأفطر، فمن شاء صام ومن شاء أفطر.

[1842]

Not Invincible
Webmaster
Webmaster

Nick Name : Not Invincible
عدد المساهمات : 1101
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 32
رساله sms رساله sms :
تلتزم بالقوانين..احبك..يا سلام..
تبقى حبيبي!!
تغلط..ياريت..عشان امسكك
اعصرك..انزل منك
اعضاء جداد!!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

67 - كتاب المغازي - صفحة 2 Empty رد: 67 - كتاب المغازي

مُساهمة من طرف Not Invincible الأربعاء يونيو 03, 2009 1:07 pm

46 - باب: أين ركز النبي صلى الله عليه وسلم الراية يوم الفتح.

4030 - حدثنا عبيد الله بن إسماعيل: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه قال: لما سار النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح، فبلغ ذلك قريشا، خرج أبو سفيان بن حرب، وحكيم بن حزام، وبديل بن ورقاء، يلتمسون الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبلوا يسيرون حتى أتوا مر الظهران، فإذا هم بنيران كأنها نيران عرفة، فقال أبو سفيان: ماهذه، لكأنها نيران عرفة؟ فقال بديل بن ورقاء: نيران بني عمرو، فقال أبو سفيان: عمرو أقل من ذلك، فرآهم ناس من حرس رسول الله صلى الله عليه وسلم فأدركوهم فأخذوهم، فأتوا بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم أبو سفيان، فلما سار قال للعباس: (احبس أبا سفيان عند خطم الجبل، حتى ينظر إلى المسلمين). فحبسه العباس، فجعلت القبائل تمر مع النبي صلى الله عليه وسلم، تمر كتيبة كتيبة على أبي سفيان، فمرت كتيبة، قال: يا عباس من هذه؟ قال: هذه غفار، قال: مالي ولغفار، ثم مرت جهينة، قال مثل ذلك، ثم مرت سعد بن هذيم، فقال مثل ذلك، ومرت سليم، فقال مثل ذلك، حتى أقبلت كتيبة لم ير مثلها، قال: من هذه؟ قال: هؤلاء الأنصار، عليهم سعد بن عبادة معه الراية، فقال سعد بن عبادة: يا أبا سفيان، اليوم يوم الملحمة، اليوم تستحل الكبعة. فقال أبو سفيان: يا عباس حبذا يوم الدمار. ثم جاءت كتيبة وهي أقل الكتائب، فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وراية النبي صلى الله عليه وسلم مع الزبير بن العوام، فلما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي سفيان قال: ألم تعلم ما قال سعد بن عبادة؟ قال: (ما قال). قال: كذا وكذا، فقال: (كذب سعد، ولكن هذا يوم يعظم الله فيه الكعبة، يوم تكسى فيه الكعبة). قال: وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تركز رايته بالحجون.

قال عروة: وأخبرني نافع بن جبير بن مطعم قال: سمعت العباس يقول للزبير بن العوام: يا أبا عبد الله، ها هنا أمرك رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تركز الراية؟

قال: وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ خالد بن الوليد أن يدخل من أعلى مكة من كداء، ودخل النبي صلى الله عليه وسلم من كدا، فقتل من خيل الوليد رضي الله عنه يومئذ رجلان: حبيش بن الأشعر، وكرز بن جابر الفهري.

[2813]

4031 - حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة، عن معاوية بن قرة قال: سمعت عبد الله بن مغفل يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة على ناقته، وهو يقرأ سورة الفتح يرجع، وقال: لولا أن يجتمع الناس حولي لرجعت كما رجع.

[4555، 4747، 4760، 7102]



4032 - حدثنا سليمان بن عبد الرحمن: حدثنا سعدان بن يحيى: حدثنا محمد بن أبي حفصة، عن الزهري، عن علي بن حسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد: أنه قال زمن الفتح: يا رسول الله، أين تنزل غدا؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: (وهل ترك لنا عقيل من منزل). ثم قال: (لا يرث المؤمن الكافر، ولا يرث الكافر المؤمن).

قيل للزهري: ومن ورث أبا طالب؟ قال: ورثه عقيل وطالب.

قال معمر، عن الزهري: أين تنزل غدا؟ في حجته، ولم يقل يونس: حجته، ولا زمن الفتح.

[1511]

4033/4034 - حدثنا أبو اليمان: حدثنا شعيب: حدثنا أبو الزناد، عن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (منزلنا - إن شاء الله، إذا فتح الله - الخيف، حيث تقاسموا على الكفر).

(4034) - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا إبراهيم بن سعد: أخبرنا شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أراد حنينا: (منزلنا غدا إن شاء الله بخيف بني كنانة، حيث تقاسموا على الكفر).

[1512]

4035 - حدثنا يحيى بن قزعة: حدثنا مالك، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة يوم الفتح على رأسه المغفر، فلما نزعه جاءه رجل فقال: ابن خطل متعلق بأستار الكعبة، فقال: (اقتله). قال مالك: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فيما نرى - والله أعلم - يومئذ محرما.

[1749]

4036 - حدثنا صدقة بن الفضل: أخبرنا ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبد الله رضي الله عنه قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح، وحول البيت ستون وثلاثمائة نصب، فجعل يطعنها بعود في يده ويقول: ({جاء الحق وزهق الباطل}. {جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد}).

[2346]

4037 - حدثني إسحاق: حدثنا عبد الصمد قال: حدثني أبي: حدثنا أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم مكة، أبى أن يدخل البيت وفيه الآلهة، فأمر بها فأخرجت، فأخرج صورة إبراهيم وإسماعيل في أيديهما من الأزلام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (قاتلهم الله، لقد علموا: ما استقسما بها قط). ثم دخل البيت، فكبر في نواحي البيت، وخرج ولم يصل فيه.

تابعه معمر، عن أيوب.

وقال وهيب: حدثنا أيوب، عن عكرمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

[1524]

Not Invincible
Webmaster
Webmaster

Nick Name : Not Invincible
عدد المساهمات : 1101
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 32
رساله sms رساله sms :
تلتزم بالقوانين..احبك..يا سلام..
تبقى حبيبي!!
تغلط..ياريت..عشان امسكك
اعصرك..انزل منك
اعضاء جداد!!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

67 - كتاب المغازي - صفحة 2 Empty رد: 67 - كتاب المغازي

مُساهمة من طرف Not Invincible الأربعاء يونيو 03, 2009 1:07 pm

47 - باب: دخول النبي صلى الله عليه وسلم من أعلى مكة.

4038 - وقال الليث: حدثني يونس قال: أخبرني نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل يوم الفتح من أعلى مكة على راحلته، مردفأ أسامة بن زيد، ومعه بلال، ومعه عثمان بن طلحة من الحجبة، حتى أناخ في المسجد، فأمره أن يأتي بمفتاح البيت، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة، فمكث فيه نهارا طويلا، ثم خرج فاستبق الناس، فكان عبد الله بن عمر أول من دخل، فوجد بلالا وراء الباب قائما، فسأله: أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأشار إلى المكان الذي صلى فيه. قال عبد الله: فنسيت أن أسأله كم صلى من سجدة.

[388]

(الحجبة) جمع حاجب، وهم الذين يتولون حفظظ الكعبة وفي أيديهم مفتاحها. (سجدة) ركعة، وأطلقت عليها من تسمية الكل بالجزء.)

4039/4040 - حدثنا الهيثم بن خارجة: حدثنا حفص بن ميسرة، عن هشام بن عروة، عن أبيه: أن عائشة رضي الله عنها أخبرته: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح من كداء التي بأعلى مكة.

تابعه أسامة ووهيب في كداء.

(4040) - حدثنا عبيد بن إسماعيل: حدثنا أسامة، عن هشام، عن أبيه: دخل النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح من أعلى مكة من كداء.

[1502]
48 - باب: منزل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح.



4041 - حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة، عن عمرو، عن ابن أبي ليلى: ما أخبرنا أحد أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى غير أم هانئ، فإنها ذكرت:

أنه يوم فتح مكة اغتسل في بيتها، ثم صلى ثماني ركعات، قالت، لم أره صلى صلاة أخف منها، غير أنه يتم الركوع والسجود.

[1052]

4042 - حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده: (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي).

[761]

4043 - حدثنا أبو النعمان: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر، فقال بعضهم: لم تدخل هذا الفتى معنا ولنا أبناء مثله؟ فقال: إنه ممن قد علمتم، قال: فدعاهم ذات يوم ودعاني معهم، قال: وما رأيته دعاني يومئذ إلا ليريهم مني، فقال: ما تقولون في: {إذا جاء نصر الله والفتح. ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا} حتى ختم السورة، فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا، وقال بعضهم، لا ندري، أو لم يقل بعضهم شيئا، فقال لي: يا ابن عباس، أكذلك قولك؟ قلت: لا، قال: فما تقول؟ قلت: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه الله له: {إذا جاء نصر الله والفتح} فتح مكة، فذاك علامة أجلك: {فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا}. قال عمر: ما أعلم منها إلا ما تعلم.

[3428]

4044 - حدثنا سعيد بن شرحبيل: حدثنا الليث، عن المقبري، عن أبي شريح العدوي، أنه قال لعمرو بن سعيد، وهو يبعث البعوث إلى مكة: ائذن لي أيها الأمير، أحدثك قولا

قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم الغد من يوم الفتح، سمعته أذناي ووعاه قلبي، وأبصرته عيناي، حين تكلم به: أنه حمد الله وأنثى عليه، ثم قال: (إن مكة حرمها الله، ولم يحرمها الناس، لا يحل لامرئ يؤمن الله واليوم الآخر أن يسفك بها دما، ولا يعضد بها شجرا، فإن أحد ترخص لقتال رسول الله فيها، فقالو له: إن الله أذن لرسوله ولم يأذن لكم، وإنما أذن لي فيها ساعة من نهار، وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمسن وليبلغ الشاهد الغائب). فقيل لأبي شريح: ماذا قال لك عمرو؟ قال: قال: أنا أعلم بذلك منك يا أبا شريح، إن الحرم لا يعيذ عاصيا، ولا فارا بدم ولا فارا بخربة.

قال أبو عبد الله: الخربة: البلية.

[104].

4045 - حدثنا قتيبة: حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عام الفتح وهو بمكة: (إن الله ورسوله حرم بيع الخمر).

[2121].
49 - باب: مقام النبي صلى الله عليه وسلم زمن الفتح.



4046 - حدثنا أبو نعيم: حدثنا سفيان: وحدثنا قبيضة: حدثنا سفيان، عن يحيى بن أبي إسحاق، عن أنس رضي الله عنه قال: أقمنا مع النبي صلى الله عليه وسلم عشرا نقصر الصلاة.

[1031]

4047/4048 - حدثنا عبدان: أخبرنا عبد الله: أخبرنا عاصم، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة تسعة عشر يوم يصلي ركعتين.

(4048) - حدثنا أحمد بن يونس: حدثنا أبو شهاب، عن عاصم، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: أقمنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر تسع عشرة نقصر الصلاة. قال ابن عباس: ونحن نقصر ما بيننا وبين تسع عشرة، فإذا زدنا أتممنا.

[1030]

Not Invincible
Webmaster
Webmaster

Nick Name : Not Invincible
عدد المساهمات : 1101
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 32
رساله sms رساله sms :
تلتزم بالقوانين..احبك..يا سلام..
تبقى حبيبي!!
تغلط..ياريت..عشان امسكك
اعصرك..انزل منك
اعضاء جداد!!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

67 - كتاب المغازي - صفحة 2 Empty رد: 67 - كتاب المغازي

مُساهمة من طرف Not Invincible الأربعاء يونيو 03, 2009 1:07 pm

50 - باب: من شهد الفتح.

4049 - وقال الليث: حدثني يونس، عن ابن شهاب: أخبرني عبد الله بن ثعلبة بن صعير، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد مسح وجهه عام الفتح.

4050 - حدثني إبراهيم بن موسى: أخبرنا هشام، عن معمر، عن الزهري، عن سنين أبي جميلة قال: أخبرنا ونحن مع ابن المسيب، قال: وزعم أبو جميلة أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وخرج معه عام الفتح.

4051 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عمرو بن سلمة.

قال: قال لي أبو قلابة: ألا تلقاه فتسأله؟ قال فلقيته فسألته فقال: كنا بماء ممر الناس، وكان يمر بنا الركبان فنسألهم: ما للناس، ما للناس؟ ما هذا الرجل؟ فيقولون: يزعم أن الله أرسله، أوحى إليه. أو: أوحى الله بكذا، فكنت أحفظ ذلك الكلام، وكأنما يقر في صدري، وكانت العرب تلوم بإسلامهم الفتح، فيقولون: اتركوه وقومه، فإنه إن ظهر عليهم فهو نبي صادق، فلما كانت وقعة أهل الفتح، بادر كل قوم بإسلامهم، وبدر أبي قومي بإسلامهم، فلما قدم قال: جئتكم والله من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقا، فقال: (صلوا صلاة كذا في حين كذا، وصلوا كذا في حين كذا، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم، وليؤمكم أكثركم قرآنا). فنظروا فلم يكن أحد أكثر قرآنا مني، لما كنت أتلقى من الركبان، فقدموني بين أيديهم، وأنا ابن ست أو سبع سنين، وكانت علي بردة، كنت إذا سجدت تقلصت عني، فقالت امرأة من الحي: ألا تغطون عنا است قارئكم؟ فاشتروا فقطعوا لي قميصا، فما فرحت بشيء فرحي بذلك القميص.

4052 - حدثني عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير: عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال الليث: حدثني يونس، عن ابن شهاب: أخبرني عروة بن الزبير: أن عائشة قالت:

كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد: أن يقبض ابن وليدة زمعة، وقال عتبة: إنه ابني، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة في الفتح، أخذ سعد بن أبي وقاص ابن وليدة زمعة، فأقبل به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقبل معه عبد بن زمعة، فقال سعد بن أبي وقاص: هذا ابن أخي، عهد إلي أنه ابنه. قال عبد بن زمعة: يا رسول الله، هذا أخي، هذا ابن زمعة، ولد على فراشه. فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ابن وليدة زمعة، فإذا أشبه الناس بعتبة ابن أبي وقاص، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هو لك، هو أخوك يا عبد بن زمعة). من أجل أنه ولد على فراشه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (احتجبي منه يا سودة). لما رأى من شبه عتبة بن أبي وقاص.

قال ابن شهاب: قالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الولد للفراش وللعاهر الحجر). وقال ابن شهاب: وكان أبو هريرة يصيح بذلك.

[1948]

4053 - حدثنا محمد بن مقاتل: أخبرنا عبد الله: أخبرنا يونس، عن الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير: أن امرأة سرقت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح، ففزع قومها إلى أًسامة بن زيد يستشفعونه. قال عروة: فلما كلمه أسامة فيها تلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (أتكلمني في حد من حدود الله). قال أسامة: استغفر لي يا رسول الله، فلما كان العشي قام رسول الله خطيبا، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: (أما بعد، فإنما أهلك الناس قبلكم: أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، والذي نفس محمد بيده، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها). ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتلك المرأة فقطعت يدها، فحسنت توبتها بعد ذلك وتزوجت، قالت عائشة: فكانت تأتي بعد ذلك، فأرفع حاجتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[2505]

4054/4055 - حدثنا عمرو بن خالد: حدثنا زهير: حدثنا عاصم، عن أبي عثمان قال: حدثني مجاشع قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بأخي بعد الفتح، قلت: يا رسول الله، جئتك بأخي لتبايعه على الهجرة. قال: (ذهب أهل الهجرة بما فيها). فقلت: على أي شيء تبايعه؟ قال: (أبايعه على الإسلام، والإيمان، والجهاد). فلقيت أبا معبد بعد، وكان أكبرهما، فسألته فقال: صدق مجاشع.

(4055) - حدثنا محمد ين أبي بكر: حدثنا الفضيل بن سليمان: حدثنا عاصم، عن أبي عثمان النهدي، عن مجاشع بن مسعود: انطلقت بأبي معبد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه على الهجرة، قال: (مضت الهجرة لأهلها، أبايعه على الإسلام والجهاد). فلقيت أبا معبد فسألته، فقال: صدق مجاشع. وقال لخالد، عن أبي عثمان، عن مجاشع: أنه جاء بأخيه مجالد.

[2802]

4056/4057 - حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن مجاهد، قلت لابن عمر رضي الله عنهما: إني أريد أن أهاجر إلى الشأم، قال: لا هجرة، ولكن جهاد، فانطلق فاعرض نفسك، فإن وجدت شيئا وإلا رجعت.

وقال النضر: أخبرنا شعبة: أخبرنا أبو بشر: سمعت مجاهدا: قلت لابن عمر، فقال: لا هجرة اليوم، أو: بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثله.

(4057) - حدثني إسحاق بن يزيد: حدثنا يحيى بن حمزة قال: حدثني أبو عمرو الأوزاعي، عن عبدة بن أبي لبابة، عن مجاهد بن جبر المكي: أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان يقول: لا هجرة بعد الفتح.

[3686]

4058 - حدثنا إسحاق بن يزيد: حدثنا يحيى بن حمزة قال: حدثني الأوزاعي، عن عطاء بن أبي رباح قال: زرت عائشة مع عبيد بن عمير، فسألها عن الهجرة، فقالت: لا هجرة اليوم، كان المؤمن يفر أحدهم بدينه إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم، مخافة أن يفتن عليه، فأما اليوم فقد أظهر الله الإسلام، فالمؤمن يعبد ربه حيث شاء، ولكن جهاد ونية.

[2914]

4059 - حدثنا إسحاق: حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج قال: أخبرني حسن بن مسلم، عن مجاهد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام يوم الفتح فقال: (أن الله حرم مكة يوم خلق السماوات الأرض، فهي حرام بحرام الله إلى يوم القيامة، لم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد بعدي، ولم تحلل لي إلا ساعة من الدهر، لا ينفر صيدها، ولا يعضد شوكها، ولا يختلى خلاها، ولا تحل لقطتها إلا لمنشد). فقال العباس بن عبد المطلب: ألا الإذخر يا رسول الله، فإنه لا بد منه للقين والبيوت، فسكت ثم قال: (إلا الإذخر، فإنه حلال).

وعن ابن جريج: أخبرني عبد الكريم، عن عكرمة، عن ابن عباس: بمثل هذا أو نحو هذا. رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

[1284]

Not Invincible
Webmaster
Webmaster

Nick Name : Not Invincible
عدد المساهمات : 1101
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 32
رساله sms رساله sms :
تلتزم بالقوانين..احبك..يا سلام..
تبقى حبيبي!!
تغلط..ياريت..عشان امسكك
اعصرك..انزل منك
اعضاء جداد!!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

67 - كتاب المغازي - صفحة 2 Empty رد: 67 - كتاب المغازي

مُساهمة من طرف Not Invincible الأربعاء يونيو 03, 2009 1:08 pm

51 - باب: قول الله تعالى: {يوم حنين إذ أعجبكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين. ثم أنزل الله سكينته - إلى قوله - غفور رحيم} /التوبة: 25 - 27/.



4060 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير: حدثنا يزيد بن هارون: أخبرنا إسماعيل: رأيت بيد ابن أبي أوفى ضربة، قال: ضربتها مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين، قلت: شهدت حنينا؟ قال: قبل ذلك.

4061/4063 - حدثنا محمد بن كثير: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء رضي الله عنه، وجاءه رجل، فقال: يا أبا عمارة، أتوليت يوم حنين؟ فقال: أما أنا فأشهد على النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يول، ولكن عجل سرعان القوم، فرشقتهم هوزان، وأبو سفيان بن الحارث آخذ برأس بغلته البيضاء، يقول: (أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب).

(4062) - حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق: قيل للبراء، وأنا أسمع: أوليتم مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين؟ فقال: أما النبي صلى الله عليه وسلم فلا، كانوا رماة، فقال: (أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب).

(4063) - حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق: سمع البراء، وسأله رجل من قيس: أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين؟ فقال: لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفر، كانت هوازن رماة، وإنا لما حملنا عليهم انكشفوا، فأكببنا على الغنائم، فاستقبلنا بالسهام، ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته البيضاء، وإن أبا سفيان بن الحارث آخذ بزمامها، وهو يقول: (أنا النبي لا كذب).

قال إسرائيل وزهير: نزل النبي صلى الله عليه وسلم عن بغلته.

[2709]

4064 - حدثنا سعيد بن عفير قال: حدثني ليث، حدثني عقيل، عن ابن شهاب. وحدثني إسحاق: حدثنا يعقوب بن إبراهيم: حدثنا ابن أخي ابن شهاب: قال محمد بن شهاب: وزعم عروة بن الزبير: أن مروان والمسور ابن مخرمة أخبراه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام حين جاءه وفد هوازن مسلمين، فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (معي من ترون، وأحب الحديث إلي أصدقه، فاختاروا إحدى الطائفتين: إما السبي، وإما المال، وقد كنت استأنيت بكم). وكان أنظرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بضع عشرة ليلة حين قفل من الطائف، فلما تبين لهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير راد إليهم إلا إحدى الطائفتين، قالوا: فإنا نختار سبينا، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسلمين، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: (أما بعد، فإن إخوانكم قد جاؤونا تائبين، وإني قد رأيت أن أرد إليهم سبيهم، فمن أحب منكم أن يطيب ذلك فليفعل، ومن أحب منكم أن يكون على حظه حتى نعطيه إياه من أول ما يفيء الله علينا فليفعل). فقال الناس: قد طيبنا ذلك يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله صلى وسلم: (إنا لا ندري من أذن منكم في ذلك ممن لم يأذن، فارجعوا حتى يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم). فرجع الناس، فكلمهم عرفاؤهم، ثم رجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه أنهم قد طيبوا وأذنوا. هذا الذي بلغني عن سبي هوازن.

[2184]

4065 - حدثنا أبو النعمان: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع: أن عمر قال: يا رسول الله.

وحدثني محمد بن مقاتل: أخبرنا عبد الله: أخبرنا معمر، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لما قفلنا في حنين، سأل عمر النبي صلى الله عليه وسلم عن نذر كان نذره في الجاهلية، اعتكاف، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بوفائه.

وقال بعضهم: حماد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر.

ورواه جرير بن حازم، وحماد بن سلمة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

[1927]

4066/4067 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن يحيى بن سعيد، عن عمر بن كثير بن أفلح، عن أبي محمد مولى أبي قتادة، عن أبي قتادة قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم عام حنين، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة، فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين، فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع، وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت، ثم أدركه الموت فأرسلني، فلحقت عمر بن الخطاب فقلت: ما بال الناس؟ قال: أمر الله عز وجل. ثم رجعوا، وجلس النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه). فقلت: من يشهد لي، ثم جلست، قال: ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم مثله، فقمت، فقلت: من يشهد لي، ثم جلست، قال: ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم مثله، فقمت، فقال: (ما لك يا أبا قتادة). فأخبرته، فقال رجل: صدق، وسلبه عندي، فأرضه منه. فقال أبو بكر: لاها الله إذا، لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فيعطيك سلبه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (صدق، فأعطه). فأعطانيه، فابتعت به مخرفا في بني سلمة، فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام.

(4067) - وقال الليث: حدثني يحيى بن سعيد، عن عمر بن كثير بن أفلح، عن أبي محمد، مولى أبي قتادة قال: لما كان حنين، نظرت إلى رجل من المسلمين، يقاتل رجلا من المشركين، وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله، فأسرعت إلى الذي يختله، فرفع يده ليضربني، وأضرب يده فقطعتها، ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت، ثم ترك، فتحلل، ودفعته ثم قتلته، وانهزم المسلمون وانهزمت معهم، فإذا بعمر بن الخطاب في الناس، فقلت له: ما شأن الناس؟ قال: أمر الله، ثم تراجع الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أقام بينة على قتيل قتله فله سلبه). فقمت لألتمس بينة على قتيلي، فلم أر أحدا يشهد لي فجلست، ثم بدا لي فذكرت أمره لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل من جلسائه: سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي، فأرضه منه، فقال أبو بكر: كلا، لا يعطه أصيبغ من قريش ويدع أسدا من أسد الله، يقاتل عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأداه إلي، فاشتريت منه خرافا، فكان أول مال تأثلته في الإسلام.

[1994]

Not Invincible
Webmaster
Webmaster

Nick Name : Not Invincible
عدد المساهمات : 1101
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 32
رساله sms رساله sms :
تلتزم بالقوانين..احبك..يا سلام..
تبقى حبيبي!!
تغلط..ياريت..عشان امسكك
اعصرك..انزل منك
اعضاء جداد!!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

67 - كتاب المغازي - صفحة 2 Empty رد: 67 - كتاب المغازي

مُساهمة من طرف Not Invincible الأربعاء يونيو 03, 2009 1:08 pm

52 - باب: غزوة أوطاس.



4068 - حدثنا محمد بن العلاء: حدثنا أبو أسامة، عن بريد بن عبد الله، عن أبي بردة، عن أبي موسى رضي الله عنه قال: لما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من حنين بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس، فلقي دريد بن الصمة، فقتل دريد وهزم الله أصحابه، قال أبو موسى: وبعثني مع أبي عامر، فرمي أبو عامر في ركبته، رماه جشمي بسهم فأثبته في ركبته، فانتهيت إليه فقلت: يا عم من رماك؟ فأشار إلى أبي موسى فقال: ذاك قاتلي الذي رماني، فقصدت له فلحقته، فلما رآني ولى، فاتبعته وجعلت أقول له: ألا تستحي، ألا تثبت، فكف، فاختلفنا ضربتين بالسيف فقتلته، ثم قلت لأبي عامر: قتل الله صاحبك، قال: فانزع هذا السهم، فنزعته فنزا منه الماء، قال: با ابن أخي أقرئ النبي صلى الله عليه وسلم السلام، وقل له: استعفر لي. واستخلفني أبو عامر على الناس، فمكث يسيرا ثم مات، فرجعت فدخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في بيته على سرير مرمل وعليه فراش، قد أثر رمال السرير بظهره وجنبيه، فأخبرته بخبرنا وخبر أبي عامر، وقال: قل له استغفر لي، فدعا بماء فتوضأ، ثم رفع يديه فقال: (اللهم اغفر لعبيد أبي عامر). ورأيت بياض إبطيه، ثم قال: (اللهم اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك من الناس). فقلت: ولي فاستغفر، فقال: (اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه، وأدخله يوم القيامة مدخلا كريما). قال أبو بردة: إحداهما لأبي عامر، والأخرى لأبي موسى.

[2728]
53 - باب: غزوة الطائف.



في شوال سنة ثمان، قاله موسى بن عقبة.

4069 - حدثنا الحميدي: سمع سفيان: حدثنا هشام، عن أبيه، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أمها سلمة رضي الله عنها: دخل النبي صلى الله عليه وسلم وعندي مخنث، فسمعه يقول لعبد الله بن أمية: يا عبد الله، أرأيت إن فتح الله عليكم الطائف غدا، فعليك بابنة غبلان، فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يدخلن هؤلاء عليكن).

قال ابن عيينة، وقال ابن جريج: المخنث: هيت. حدثنا محمود: حدثنا أبو أسامة، عن هشام: بهذا، وزاد: وهو محاضر الطائف يومئذ.

[4937، 5548]

4070 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن أبي العباس الشاعر الأعمى، عن عبد الله بن عمر قال: لما حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف، فلم ينل منهم شيئا، قال: (إنا قافلون إن شاء الله). فثقل عليهم، وقالوا: نذهب ولا نفتحه، وقال مرة: (نقفل). فقال: (اغدوا على القتال). فغدوا فأصابهم جراح، فقال: (إنا قافلون غدا إن شاء الله). فأعجبهم، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم. وقال سفيان مرة: فتبسم. قال: الحميدي: حدثنا سفيان الخبر كله.

[5736، 7042]

4071/4072 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن عاصم قال: سمعت أبا عثمان قال: سمعت سعدا، وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله، وأبا بكرة، وكان تسور حصن الطائف في أناس فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فقالا: سمعنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من ادعى إلى غير أبيه، وهو يعلم، فالجنة عليه حرام).



(4072) - وقال هشام: وأخبرنا معمر، عن عاصم، عن أبي العالية، أو أبي عثمان النهدي قال: سمعت سعدا وأبا بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال عاصم: قلت: لقد شهد عندك رجلان حسبك بهما، قال: أجل، أما أحدهما فأول من رمى بسهم في سبيل الله، وأما الآخر فنزل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثالث ثلاثة وعشرين من الطائف.

[6385]

4073 - حدثنا محمد بن العلاء: حدثنا أبو أسامة، عن بريد بن عبد الله، عن أبي بردة، عن أبي موسى رضي الله عنه قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وهو نازل بالجعرانة بين مكة والمدينة، ومعه بلاب، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي فقال: ألا تنجز لي ما وعدتني؟ فقال له: (أبشر). فقال: قد أكثرت علي من أبشر، فأقبل على أبي موسى وبلال كهيئة الغضبان، فقال: (رد البشرى، فاقبلا أنتما). قالا: قبلنا، ثم دعا بقدح فيه ماء، فغسل يديه ووجهه فيه ومج فيه، ثم قال: (اشربا منه، وأقرغا على وجوهكما ونحوركما وأبشرا). فأخذا القدح ففعلا، فنادت أم سلمة من وراء ستار: أن أفضلا لأمكما، فأفضلا لها منه طائفة.

[193]

4074 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم: حدثنا إسماعيل: حدثنا ابن جريج قال: أخبرني عطاء: أن صفوان بن يعلى بن أمية أخبره: أن يعلى كان يقول: ليتني أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ينزل عليه، فقال فبينا النبي صلى الله عليه وسلم بالجعرانة، وعليه ثوب قد أظل به، معه ناس من أصحابه، إذ جاءه أعرابي عليه جبة، متضمخ بطيب، فقال: يا رسول الله، كيف ترى في رجل أحرم بعمرة في جبة بعد ما تضمخ بالطيب؟ فأشار عمر إلى يعلى بيده: أن تعال، فجاء يعلى فأدخل رأسه، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم محمر الوجه، يغط كذلك ساعة، ثم سري عنه، فقال: (أين الذي يسألني عن العمرة آنفا). فالتمس الرجل فأتي به، فقال: (أما الطيب الذي بك فأغسله ثلاث مرات، وأما الجبة فانزعها، ثم اصنع في عمرتك كما تصنع في حجك).

[1463]

4075 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا وهيب: حدثناعمرو بن يحيى، عن عباد بن تميم، عن عبد الله بن زيد بن عاصم قال: لما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، قسم في الناس في المؤلفة قلوبهم، ولم يعط الأنصار شيئا، فكأنهم وجدوا إذ لم يصبهم ما أصاب الناس، فخطبهم فقال: (يا معشر الأنصار، ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي، وكنتم متفرقين فألفكم الله بي، وكنتم عالة فأغناكم الله بي). كلما قال شيئا قالوا: الله ورسوله أمن، قال: (ما يمنعكم أن تجيبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم). قال: كلما قال شيئا قالوا الله ورسوله أمن، قال: (لو شئتم قلتم: جئتنا كذا وكذا، أترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير، وتذهبون بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى رحالكم، لولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار، ولو سلك الناس واديا وشعبا لسلكت وادي الأنصار وشعبها، الأنصار شعار والناس دثار، إنكم ستلقون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض).

[6818]

4076/4079 - حدثني عبد الله بن محمد، حدثنا هشام: أخبرنا معمر، عن الزهري قال: أخبرني أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال ناس من الأنصار، حين أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم ما أفاء الله من أموال هوازن، فطفق النبي صلى الله عليه وسلم يعطي رجالا المائة من الإبل، فقالوا: يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي قريشا ويتركنا، وسيوفنا تقطر من دمائهم. قال أنس: فحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقالتهم، فأرسل إلى الأنصار فجمعهم في قبة من أدم، ولم يدع معهم غيرهم، فلما اجتمعوا قام النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (ما حديث بلغني عنكم). فقال فقهاء الأنصار: أما رؤساؤنا يا رسول الله فلم يقولوا شيئا، وأما ناس منا حديثة أسنانهم فقالوا: يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي قريشا ويتركنا، وسيوفنا تقطر من دمائهم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (فإني أعطي رجالا حديثي عهد بكفر أتألفهم، أما ترضون أن يذهب الناس بالأموال، وتذهبون بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى رحالكم، فوالله لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به). قالوا: يا رسول الله قد رضينا، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: (ستجدون أثرة شديدة، فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - فإني على الحوض). قال أنس: فلم يصبروا.

Not Invincible
Webmaster
Webmaster

Nick Name : Not Invincible
عدد المساهمات : 1101
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 32
رساله sms رساله sms :
تلتزم بالقوانين..احبك..يا سلام..
تبقى حبيبي!!
تغلط..ياريت..عشان امسكك
اعصرك..انزل منك
اعضاء جداد!!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

67 - كتاب المغازي - صفحة 2 Empty رد: 67 - كتاب المغازي

مُساهمة من طرف Not Invincible الأربعاء يونيو 03, 2009 1:08 pm

(4077) - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا شعبة، عن أبي التياح، عن أنس قال:

لما كان يوم فتح مكة قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم بين قريش، فغضبت الأنصار، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أما ترضون أن يذهب الناس بالدنيا، وتذهبون برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ) قالوا: بلى، قال: (لو سلك الناس واديا أو شعبا، لسلكت وادي الأنصار أو شعبهم).

(4078) - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا أزهر، عن ابن عون: أنبأنا هشام بن زيد بن أنس، عن أنس رضي الله عنه قال: لما كان يوم حنين، التقى هوازن ومع النبي صلى الله عليه وسلم عشرة آلاف، والطلقاء، فأدبروا، قال: (يا معشر الأنصار). قالوا: (لبيك يا رسول الله وسعديك، لبيك نحن بين يديك، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (أنا عبد الله ورسوله). فانهزم المشركون، فأعطى الطلقاء والمهاجرين، ولم يعط لأنصار شيئا، فقالوا، فدعاهم فأدخلهم في قبة، فقال (أما ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير، وتذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم). فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لو سلك الناس واديا، وسلكت الأنصار شعبا، لاخترت شعب الأنصار).

(4079) - حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة قال: سمعت قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: جمع النبي صلى الله عليه وسلم ناسا من الأنصار فقال: (إن قريشا حديث عهد بجاهلية ومصيبة، وإني أردت أن أجبرهم وأتألفهم، أما ترضون أن يرجع الناس بالدنيا وترجعون برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيوتكم). قالوا: بلى، قال: (لو سلك الناس واديا، وسلكت الأنصار شعبا، لسلكت وادي الأنصار، أو شعب الأنصار).

[2977]

4080/4081 - حدثنا قبيضة: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: لما قسم النبي صلى الله عليه وسلم قسمة حنين، قال رجل من الأنصار: ما أراد بها وجه الله، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فتغير وجهه ثم قال: (رحمة الله على موسى، لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر).

(4081) - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله رضي الله عنه قال: لما كان يوم حنين آثر النبي صلى الله عليه وسلم ناسا، أعطى الأقرع مائة من الإبل، وأعطى عيينة مثل ذلك، وأعطى ناسا، فقال رجل: ما أريد بهذه القسمة وجه الله، فقلت: لأخبرن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (رحم الله موسى، قد أوذي بأكثر من هذا فصبر).

[2981]

4082 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا معاذ بن معاذ: حدثنا ابن عون، عن هشام بن زيد بن أنس بن مالك، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: لما كان يوم حنين، أقبلت هوازن وغطفان وغيرهم بنعمهم وذراريهم، ومع النبي صلى الله عليه وسلم عشرة الآف، ومن الطلقاء، فأدبروا عنه حتى بقي وحده، فنادى يومئذ نداءين لم يخلط بينهما، التفت عن يمينة فقال: (يا معشر الأنصار). قالوا: لبيك يا رسول الله أبشر نحن معك، ثم التفت عن يساره فقال: (يا معشر الأنصار). قالوا: لبيك يا رسول الله أبشر نحن معك، وهو على بغلة بيضاء فنزل فقال: (أنا عبد الله ورسوله). فانهزم المشركون، فأصاب يومئذ غنائم كثيرة، فقسم في المهاجرين والطلقاء ولم يعط الأنصار شيئا، فقالت الأنصار: إذا كانت شديدة فنحن ندعى، ويعطى الغنيمة غيرنا. فبلغه ذلك فجمعهم في قبة فقال: (يا معشر الأنصار، ما حديث بلغني عنكم). فسكتوا، فقال: (يا معشر الأنصار، ألا ترضون أن يذهب الناس بالدنيا، وتذهبون برسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحوزونه إلى بيوتكم). قالوا: بلى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار شعبا لأخذت شعب الأنصار). فقال هشام: يا أبا حمزة، وأنت شاهد ذاك؟ قال: وأين أغيب عنه.

[2977]
54 - باب: السرية التي قبل نجد.



4083 - حدثنا أبو النعمان: حدثنا حماد: حدثنا أيوب، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية قبل نجد فكنت فيها، فبلغت سهامنا اثني عشر بعيرا، ونفلنا بعيرا بعيرا، فرجعنا بثلاثة عشر بعيرا.

[2965]
55 - باب: بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة.



4084 - حدثني محمود: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر. وحدثني نعيم: أخبرنا عبد الله: أخبرنا معمر، عن الزهير، عن سالم، عن أبيه قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة، فدعاهم إلى الإسلام، فلم يحسنوا أن يقولوا: أسلمنا، فجعلوا يقولون: صبأنا صبأنا، فجعل خالد يقتل منهم ويأسر، ودفع إلى كل رجل منا أسيره، حتى إذا كان يوم أمر خالد أن يقتل كل رجل منا أسيره، فقلت: والله لا أقتل أسيري، ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره، حتى قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم فذكرناه، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه فقال: (اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد). مرتين.

[6766]

Not Invincible
Webmaster
Webmaster

Nick Name : Not Invincible
عدد المساهمات : 1101
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 32
رساله sms رساله sms :
تلتزم بالقوانين..احبك..يا سلام..
تبقى حبيبي!!
تغلط..ياريت..عشان امسكك
اعصرك..انزل منك
اعضاء جداد!!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

67 - كتاب المغازي - صفحة 2 Empty رد: 67 - كتاب المغازي

مُساهمة من طرف Not Invincible الأربعاء يونيو 03, 2009 1:09 pm

56 - باب: سرية عبد الله بن حذافة السهمي، وعلقمة بن مجزز المدلجي. ويقال: إنها سرية الأنصاري.



4085 - حدثنا مسدد: حدثنا عبد الواحد: حدثنا الأعمش قال: حدثني سعد ابن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي رضي الله عنه قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية فاستعمل عليها رجلا من الأنصار، وأمرهم أن يطيعوه، فغضب، فقال: أليس أمركم النبي صلى الله عليه وسلم أن تطيعوني؟ قالوا: بلى، قال: فاجمعوا لي حطبا، فجمعوا، فقال: أوقدوا نارا، فأوقدوها، فقال: ادخلوها، فهموا وجعل بعضهم يمسك بعضا، ويقولون: فررنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم من النار، فما زالوا حتى خمدت النار، فسكن غضبه، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة، الطاعة في المعروف).

[6726، 6830]
57 - باب: بعث أبي موسى ومعاذ بن جبل رضي الله عنهما إلى اليمن قبل حجة الوداع.



4086/4088 - حدثنا موسى: حدثنا أبو عوانة: حدثنا عبد الملك، عن أبي بردة قال:

بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا موسى ومعاذ بن جبل إلى اليمن، قال: وبعث كل واحد منهما على مخلاف، قال: واليمن مخلافان، ثم قال: (يسرا ولا تعسرا، وبشرا ولا تنفرا). فانطلق كل واحد منهما إلى عمله، وكان كل واحد منهما إذا سار في أرضه وكان قريبا من صاحبه أحدث به عهدا فسلم عليه، فسار معاذ في أرضه قريبا من صاحبه أبي موسى، فجاء يسير على بغلته حتى انتهى إليه، وإذا هو جالس، وقد اجتمع إليه الناس وإذا رجل عنده قد جمعت يداه إلى عنقه، فقال له معاذ: يا عبد الله بن قيس أيم هذا؟ قال: هذا الرجل كفر بعد إسلامه، قال: لا أنزل حتى يقتل، قال: إنما جيء به لذلك فانزل، قال: ما أنزل حتى يقتل، فأمر به فقتل، ثم نزل فقال: يا عبد الله، كيف تقرأ القرآن؟ قال أتفوقه تفوقا، قال: فكيف تقرأ أنت يا معاذ؟ قال: أنام أول الليل، فأقوم وقد قضيت جزئي من النوم، فأقرأ ما كتب الله لي، فأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي.

[2873]



(4087) - حدثني إسحاق: حدثنا خالد، عن الشيباني، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه إلى اليمن، فسأله عن أشربة تصنع بها، فقال: (وما هي). قال: البتع والمزر، فقلت لأبي بردة: ما البتع؟ قال: نبيذ العسل، والمزر نبيذ الشعير، فقال: (كل مسكر حرام).

رواه جرير وعبد الواحد، عن الشيباني، عن أبي بردة.



(4088) - حدثنا مسلم: حدثنا شعبة، حدثنا سعيد بن أبي بردة، عن أبيه قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم جده أبا موسى ومعاذا إلى اليمن، فقال: (يسرا ولا تعسرا، وبشرا ولا تنفرا، وتطاوعا). فقال أبو موسى: يا نبي الله إن أرضنا بها شراب من الشعير المزر، وشراب من العسل البتع، فقال: (كل مسكر حرام). فانطلقا، فقال معاذ لأبي موسى: كيف تقرأ القرآن، ؟ قال: قائما وقاعدا وعلى راحلتي، وأتفوقه تفوقا، قال: أما أنا فأنام وأقوم، فأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي. وضرب فسطاطا، فجعلا يتزاوران، فزاد معاذ أبا موسى، فإذا رجل موثق، فقال: ما هذا؟ فقال أبو موسى: يهودي أسلم ثم ارتد، فقال معاذ: لأضربن عنقه.

تابعه العقدي ووهب عن شعبة، وقال وكيع والنضر وأبو داود، عن شعبة، عن سعيد، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم. رواه جرير ابن عبد الحميد، عن الشيباني، عن أبي بردة.

[2873]

(فسطاطا) بيتا من الشعر ونحوه.)

4089 - حدثني عباس بن الوليد، هو النرسي: حدثنا عبد الواحد، عن أيوب بن عائذ: حدثنا قيس بن مسلم قال: سمعت طارق بن شهاب يقول: حدثني موسى الأشعري رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أرض قومي، فجئت ورسول الله صلى الله عليه وسلم منيخ بالأبطح، فقال: (أحججت يا عبد الله بن قيس). قلت: نعم يا رسول الله، قال: (كيف قلت). قال: قلت: لبيك إهلالا كإهلالك، قال: (فهل سقت معك هديا). قلت: لم أسق، قال: (فطف بالبيت، واسع بين الصفا والمروة، ثم حل). ففعلت حتى مشطت لي امرأة من نساء بني قيس، ومكثنا بذلك حتى استخلف عمر.

[1484]

4090 - حدثني حبان: أخبرنا عبد الله، عن زكرياء بن إسحاق، عن يحيى بن عبد الله بن صيفي، عن أبي معبد، مولى ابن عباس، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن: (إنك ستأتي قوما من أهل الكتاب، فإذا جئتهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فإن هم أطاعوا لك بذلك، فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوا لك بذلك، فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم صدقة، تؤخذ من أغنيائهم، فترد على فقرائهم، فإن هم أطاعوا لك بذلك، فإياك وكرائم أموالهم، واتق دعوة المظلوم، فإنه ليس بينه وبين الله حجاب).

قال أبوعبد الله: طوعت طاعت، وأطاعت لغة، طعت وطعت وأطعت.

[1331]

4091 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا شعبة، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن عمرو بن ميمون: أن معاذا رضي الله عنه لما قدم اليمن، صلى بهم الصبح، فقرأ: {واتخذ الله إبراهيم خليلا}. فقال رجل من القوم: لقد قرت عين أم إبراهيم.

زاد معاذ، عن شعبة، عن حبيب، عن سعيد، عن عمرو: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن، فقرأ معاذ في صلاة الصبح سورة النساء، فلما قال: {واتخذ الله إبراهيم خليلا}. قال رجل خلفه: قرت عين أم إبراهيم.

Not Invincible
Webmaster
Webmaster

Nick Name : Not Invincible
عدد المساهمات : 1101
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 32
رساله sms رساله sms :
تلتزم بالقوانين..احبك..يا سلام..
تبقى حبيبي!!
تغلط..ياريت..عشان امسكك
اعصرك..انزل منك
اعضاء جداد!!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

67 - كتاب المغازي - صفحة 2 Empty رد: 67 - كتاب المغازي

مُساهمة من طرف Not Invincible الأربعاء يونيو 03, 2009 1:09 pm

58 - باب: بعث علي بن أبي طالب عليه السلام، وخالد بن الوليد رضي الله عنه، إلى اليمن قبل حجة الوداع.



4092 - حدثني أحمد بن عثمان: حدثنا شريح بن مسلمة: حدثنا إبراهيم ابن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق: حدثني أبي، عن أبي إسحاق: سمعت البراء رضي الله عنه قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع خالد بن الوليد إلى اليمن، قال: ثم بعث عليا بعد ذلك مكانه، فقال: (مر أصحاب خالد، من شاء منهم أن يعقب معك فليعقب، ومن شاء فليقبل). فكنت فيمن عقب معه، قال: فغنمت أواقي ذوات عدد.)



4093 - حدثني محمد بن بشار: حدثنا روح بن عبادة: حدثنا علي بن سويد بن منجوف، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه رضي الله عنه قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا إلى خالد ليقبض الخمس، وكنت أبغض عليا، وقد اغتسل، فقلت لخالد: ألا ترى إلى هذا، فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له، فقال: (يا بريدة أتبغض عليا). فقلت: نعم، قال: (لاتبغضه له في الخمس أكثر من ذلك).

4094 - حدثنا قتيبة: حدثنا عبد الواحد، عن عمارة بن القعقاع بن شبرمة: حدثنا عبد الرحمن بن أبي نعم قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: بعث علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن بذهبية في أديم مقروظ، لم تحصل من ترابها، قال: فقسمها بين أربعة نفر: بين عيينة بن بدر، وأقرع بن حابس، وزيد الخيل، والرابع: إما علقمة، وإما عامر بن الطفيل، فقال رجل من أصحابه: كنا نحن أحق بهذا من هؤلاء، قال: فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (ألا تأمنونني وأنا أمين من في السماء، يأتيني خبر السماء صباحا ومساء). قال: فقام رجل غائر العينين، مشرف الوجنتين، ناشز الجبهة، كث اللحية، محلوق الرأس، مشمر الإزار، فقال: يا رسول الله اتق الله، قال: (ويلك، أو لست أحق أهل الأرض أن يتقي الله). قلا: ثم ولى الرجل. قال خالد بن الوليد: يا رسول الله، ألا أضرب عنقه؟ قال: (لا، لعله أن يكون يصلي). فقال خالد: وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إني لم أومر أن أنقب قلوب الناس ولا أشق بطونهم). قال: ثم نظر إليه وهو مقف، فقال: (إنه يخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب الله رطبا، لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدينكما يمرق السهم من الرمية - وأظنه قال - لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود).

[4390، 6995، 7123، وانظر: 3166]

4095 - حدثنا المكي بن إبراهيم، عن ابن جريج: قال عطاء: قال جابر: أمر النبي صلى الله عليه وسلم عليا أن يقيم على إحرامه.

زاد محمد بن بكر، عن ابن جريج: قال عطاء: قال جابر: فقدم علي بن أبي طالب رضي الله عنه بسعايته، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (بم أهللت يا علي). قال: بما أهل به النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (فأهد، وامكث حراما كما أنت). قال: وأهدى له علي هديا.

[1482]

4096 - حدثنا مسدد: حدثنا بشر بن المفضل، عن حميد الطويل: حدثنا بكر: أنه ذكر لابن عمر: أن أنسا حدثهم: أن النبي صلى الله عليه وسلم أهل بعمرة وحجة، فقال: أهل النبي صلى الله عليه وسلم بالحج، وأهللنا به معه، فلما قدمنا مكة قال: (من لم يكن معه هدي فليجعلها عمرة). وكان النبي صلى الله عليه وسلم هدي، فقدم علينا علي بن أبي طالب من اليمن حاجا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (بم أهللت، فإن معنا أهلك). قال: أهللت بما أهل به النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (فأمسك، فإن معنا هديا).

[1483]

Not Invincible
Webmaster
Webmaster

Nick Name : Not Invincible
عدد المساهمات : 1101
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 32
رساله sms رساله sms :
تلتزم بالقوانين..احبك..يا سلام..
تبقى حبيبي!!
تغلط..ياريت..عشان امسكك
اعصرك..انزل منك
اعضاء جداد!!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

67 - كتاب المغازي - صفحة 2 Empty رد: 67 - كتاب المغازي

مُساهمة من طرف Not Invincible الأربعاء يونيو 03, 2009 1:09 pm

59 - باب: غزوة ذي الخلصة.



4097/4099 - حدثنا مسدد: حدثنا خالد: حدثنا بيان، عن قيس، عن جرير قال:

كان بيت في الجاهلية يقال له ذو الخلصة، والكعبة اليمانية، والكعبة الشامية، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا تريحني من ذي الخلصة). فنفرت في مائة وخمسين راكبا فكسرناه. وقتلنا من وجدنا عنده، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فدعا لنا ولأحمس.

(4098) - حدثنا محمد بن المثنى: حدثنا يحيى: حدثنا إسماعيل: حدثنا قيس قال: قال لي جرير رضي الله عنه: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا تريحني من ذي الخلصة). وكان بيتا في خثعم، يسمى الكعبة اليمانية، فانطلقت في خسمين ومائة فارس من أحمس، وكانوا أصحاب خيل، وكنت لا أثبت على الخيل، فضرب صدري حتى رأيت أثر أصابعه في صدري وقال: (اللهم ثبته، واجعله هاديا مهديا). فانطلق إليها فكسرها وحرقها، ثم بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول جرير: والذي بعثك بالحق، ما جئتك حتى تركتها كأنها جمل أجرب، قال: فبارك في خيل أحمس ورجالها خمس مرات.

(4099) - حدثنا يوسف بن موسى: أخبرنا أبو أسامة، عن إسماعيل بن

أبي خالد، عن قيس، عن جرير قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا ترحني من ذي الخلصة). فقلت: بلى، فانطلقت في خمسين ومائة فارس من أحمس، وكانوا أصحاب خيل، وكنت لا أثبت على الخيل، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فضرب يده على صدري حتى رأيت أثر يده في صدري، وقال: (اللهم ثبته، واجعله هاديا مهديا). قال: فما وقعت عن فرس بعد. قال: وكان ذو الخلصة بيتا باليمن لخثعم وبجيلة، فيه نصب تعبد، يقال له الكعبة، قال: فأتاها فحرقها بالنار وكسرها.

قال: ولما قدم جرير اليمن، وكان بها رجل يستقسم بالأزلام، فقيل له: إن رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم ها هنا، فإن قدر عليك ضرب عنقك، قال: فبينما هو يضرب بها إذ وقف عليه جرير، فقال: لتكسرنها ولتشهدن: أن لا إله إلا الله، أو لأضربن عنقك؟ قال: فكسرها وشهد، ثم بعث جرير رجلا من أحمس يكني أبا أرطاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبشره بذلك، فلما أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق، ما جئت حتى تركتها كأنها جمل أجرب، قال: فبرك النبي صلى الله عليه وسلم على خيل أحمس ورجالها خمس مرات.

[2857]
60 - باب: غزوة ذات السلاسل.



وهي غزوة لخم وجذام، قاله إسماعيل بن أبي خالد.

وقال ابن إسحاق، عن يزيد، عن عروة: هي بلاد بلي، وعذرة وبني القين.

4100 - حدثنا إسحاق: أخبرنا خالد بن عبد الله، عن خالد الحذاء، عن أبي عثمان:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمرو بن العاص على جيش ذات السلاسل، قال: فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال: (عائشة). قلت: من الرجال؟ قال: (أبوها). قلت: ثم من؟ قال: (عمر). فعد رجالا، فسكت مخافة أن يجعلني في آخرهم.

[3462]
61 - باب: ذهاب جرير إلى اليمن.



4101 - حدثني عبد الله بن أبي شيبة العبسي: حدثنا ابن إدريس، عن إسماعيل ابن أبي خالد، عن قيس، عن جرير قال: كنت باليمن فلقيت رجلين من أهل اليمن: ذا كلاع وذا عمرو، فجعلت أحدثهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي ذو عمرو: لئن كان الذي تذكر من أمر صاحبك، لقد مر على أجله منذ ثلاث، وأقبلا معي حتى إذا كنا في بعض الطريق، رفع لنا ركب من قبل المدينة فسألناهم، فقالوا: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستخلف أبو بكر، والناس صالحون. فقالا: أخبر صاحبك أنا قد جئنا ولعلنا سنعود إن شاء الله، ورجعا إلى اليمن، فأخبرت أبا بكر بحديثهم، قال: أفلا جئت بهم، فلما كان بعد قال لي ذو عمرو: يا جرير إن بك علي كرامة، وإني مخبرك خبرا: إنكم، معشر العرب، لن تزالوا بخير ما كنتم إذا هلك أمير تأمرتم في آخر، فإذا كانت بالسيف كانوا ملوكا، يغضبون غضب الملوك، ويرضون رضا الملوك.

Not Invincible
Webmaster
Webmaster

Nick Name : Not Invincible
عدد المساهمات : 1101
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 32
رساله sms رساله sms :
تلتزم بالقوانين..احبك..يا سلام..
تبقى حبيبي!!
تغلط..ياريت..عشان امسكك
اعصرك..انزل منك
اعضاء جداد!!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

67 - كتاب المغازي - صفحة 2 Empty رد: 67 - كتاب المغازي

مُساهمة من طرف Not Invincible الأربعاء يونيو 03, 2009 1:10 pm

62 - باب: عزوة سيف البحر، وهم يتلقون عيرا لقريش، وأميرهم أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه.



4102/4104 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال: لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا قبل الساحل، وأمر عليهم أبا عبيدة بن الجراح، وهم ثلاثمائة، فخرجنا وكنا ببعض الطريق فني الزاد، فأمر أبو عبيدة بأزواد الجيش فجمع، فكان مزودي تمر، فكان يقوتنا كل يوم قليلا قليلا حتى فني، فلم يكن يصيبنا إلا تمرة تمرة، فقلت: ما تغني عنكم تمرة؟ فقال: لقد وجدنا فقدها حين فنيت، ثم انتهينا إلى البحر، فإذا حوت مثل الظرب، فأكل منها القوم ثمان عشرة ليلة، ثم أمر أبو عبيدة بضلعين من أضلاعه فنصبا، ثم أمر براحلة فرحلت ثم مرت تحتهما فلم تصبهما.

(4103) - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان قال: الذي حفظناه من عمرو بن دينار قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثمائة راكب، أميرنا أبو عبيدة ابن الجراح، نرصد عير قريش، فأقمنا بالساحل نصف شهر، فأصابنا جوع شديد حتى أكلنا الخبط، فسمي ذلك الجيش جيش الخبط، فألقى لنا البحر دابة يقال لها العنبر، فأكلنا منه نصف شهر، وادهنا من ودكه، حتى ثابت إلينا أجسامنا، فأخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه فنصبه، فعمد إلى أطول رجل معه - قال سفيان مرة: ضلعا من أضلاعه فنصبه، وأخذ رجلا وبعيرا - فمر تحته.

قال جابر: وكان رجل من القوم نحر ثلاث جزائر، ثم نحر ثلاث جزائر، ثم نحر ثلاث جزائر، ثم إن أبا عبيدة نهاه.

وكان عمرو يقول: أخبرنا أبو صالح: أن قيس بن سعد قال لأبيه: كنت في الجيش فجاعوا، قال: انحر، قال: نحرت، قال: ثم جاعوا، قال: انحر، قال نحرت، قال ثم جاعوا، قال: انحر، قال: نحرت، ثم جاعوا، قال: انحر، قال: نهيت.

(4104) - حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن ابن جريج قال: أخبرني عمرو: أنه سمع جابرا رضي الله عنه يقول: غزونا جيش الخبط، وأمر أبو عبيدة، فجعنا جوعا شديدا، فألقى لنا البحر حوتا ميتا لم نر مثله، يقال له العنبر، فأكلنا منه نصف شهر، فأخذ أبو عبيدة عظما من عظامه فمر الراكب تحته.

فأخبرني أبو الزبير: أنه سمع جابرا يقول: قال أبو عبيدة: كلوا، فلما قدمنا المدينة ذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كلوا، رزقا أخرجه الله، أطعمونا إن كان معكم). فأتاه بعضهم بعضو فأكله.

[2351]
63 - باب: حج أبي بالناس في سنة تسع.



4015 - حدثنا سليمان بن داود أبو الربيع: حدثنا فليح، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة: إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه بعثه، في الحجة التي أمره النبي صلى الله عليه وسلم عليها قبل حجة الوداع، يوم النحر في رهط يؤذن في الناس أن: لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوفن بالبيت عريان.

[362]

4016 - حدثني عبد الله بن رجاء: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء رضي الله عنه قال: آخر سورة نزلت كاملة براءة، وآخر سورة نزلت خاتمة سورة النساء: {يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلاله}.

[4329، 4377، 6363]
64 - باب: وقد بني تميم.



4107 - حدثنا أبو نعيم: حدثنا سفيان، عن أبي صخرة، عن صفوان بن محرز المازني، عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال: أتى نفر من بني تميم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (اقبلوا البشرى يا بني تميم). قالوا: يا رسول الله قد بشرتنا فأعطنا، فرئي ذلك في وجهه، فجاء نفر من اليمن، فقال: (اقبلوا البشرى اذ لم يقبلها بنو تميم). قالوا: قد قبلنا يا رسول الله.

قال ابن إسحاق: غزوة عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر بني العنبر من بني تميم. بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إليهم، فأغار، وأصاب منهم ناسا، وسبى منهم نساء.

[3018]

4108 - حدثني زهير بن حرب: حدثنا جرير، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لا أزال أحب بني تميم بعد ثلاث سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولها فيهم: (هم أشد أمتي على الدجال). وكانت منهم سبية عند عائشة، فقال: (أعتقيها، فإنها من ولد إسماعيل). وجاءت صدقاتهم، فقال: (هذه صدقات قوم، أو: قومي).

[2405]

4019 - حدثني إبراهيم بن موسى: حدثنا هشام بن يوسف: إن ابن جريج أخبرهم، عن ابن أبي ملكية: أن عبد الله بن الزبير أخبرهم: أنه قدم ركب من بني تميم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: أمر القعقاع بن معبد بن زرارة، قال عمر: بل أمر الأقرع بن حابس، قال أبو بكر: ما أردت إلا خلافي، قال عمر: ما أردت خلافك، فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما، فنزل في ذلك: {يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا}. حتى انقضت.

[4564، 4566، 6872]

Not Invincible
Webmaster
Webmaster

Nick Name : Not Invincible
عدد المساهمات : 1101
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 32
رساله sms رساله sms :
تلتزم بالقوانين..احبك..يا سلام..
تبقى حبيبي!!
تغلط..ياريت..عشان امسكك
اعصرك..انزل منك
اعضاء جداد!!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

67 - كتاب المغازي - صفحة 2 Empty رد: 67 - كتاب المغازي

مُساهمة من طرف Not Invincible الأربعاء يونيو 03, 2009 1:10 pm

65 - باب: وفد عبد القيس.



4110/4111 - حدثني إسحاق: أخبرنا أبو عامر العقدي: حدثنا قرة، عن أبي جمرة، قلت لابن عباس رضي الله عنهما: إن لي جرة ينتبذ لي نبيذ فيها، فأشربه حلوا في جر، إن أكثرت منه فجالست القوم فأطلت الجلوس خشيت أن أفتضح، فقال: قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (مرحبا بالقوم، غير خزايا ولا الندامى). فقالوا: يا رسول الله إن بيننا وبينك المشركين من مضر، وإنا لا نصل إليك إلا في أشهر الحرم، حدثنا بجمل من الأمر: إن عملنا به دخلنا الجنة، وندعو به من وراءنا. قال: (آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع، الإيمان بالله، هل تدرون ما الإيمان بالله؟ شهادة أن لا إله إلا الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وأن تعطوا من المغانم الخمس. وأنهاكم عن أربع: ما انتبذ في الدباء والنقير والحنتم والمزفت).

(4111) - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد بن زيد، عن أبي جمرة قال: سمعت ابن عباس يقول: قدم وفد عبد القيس على النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله، إن هذا الحي من ربيعة، وقد حالت بيننا وبينك كفار مضر، فلسنا نخلص إليك إلا في شهر حرام، فمرنا بأشياء نأخذ بها وندعو إليها من وراءنا، قال: (آمركم بأربع، وأنهاكم عن أربع، الإيمان بالله: شهادة أن لا إله إلا الله - وعقد واحدة - وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وأن تؤدوا لله خمس ما غنمتم. وأنهاكم عن الدباء والنقير والحنتم والمزفت).

[53]

4112 - حدثنا يحيى بن سليمان: حدثني ابن وهب: أخبرني عمرو، وقال بكر بن مضر، عن عمرو بن الحارث، عن بكير: أن كريبا مولى ابن عباس حدثه: أن ابن عباس وعبد الرحمن بن أزهر والمسور بن مخرمة: أرسلوا إلى عائشة رضي الله عنها فقالوا: اقرأ عليها السلام منا جميعا، وسلها عن الركعتين بعد العصر، فإنا أخبرنا أنك تصلينهما، وقد بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنهما.

قال ابن عباس: وكنت أضرب مع عمر الناس عنهما.

قال كريب فدخلت عليها وبلغتها ما أرسلوني، فقالت: سل أم سلمة، فأخبرتهم، فردوني إلى أم سلمة بمثل ما أرسلوني إلى عائشة، فقالت أم سلمة: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عنهما، وإنه صلى العصر، ثم دخل علي وعندي نسوة من بني حرام من الأنصار، فصلاهما، فأرسلت إليه الخادم، فقلت: قومي إلى جنبه، فقولي: تقول أم سلمة: يا رسول الله، ألم أسمعك تنهى عن هاتين الركعتين؟ فأراك تصليهما، فإن أشار بيده فاستأخري، ففعلت الجارية، فأشار بيده فأستأخرت عنه، فلما انصرف قال: (يا بنت أبي أمية، سألت عن الركعتين بعد العصر، إنه أتاني أناس من عبد القيس بالإسلام من قومهم، فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر، فهما هاتان).

[1176]

4113 - حدثني عبد الله بن محمد الجعفي: حدثنا أبو عامر عبد الملك: حدثنا إبراهيم، هو ابن طهمان، عن أبي جمرة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أول جمعة جمعت، بعد جمعة جمعت في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، في مسجد عبد القيس بجواثى.

يعني قرية من البحرين.

[852]
66 - باب: وفد بني حنيفة، وحديث ثمامة بن أثال.



4114 - حدثنا عبد الله بن يوسف: حدثنا الليث قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد: أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال، فربطوه بسارية من سواري المسجد، فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (ما عندك يا ثمامة). فقال: عندي خير يا محمد، إن تقتلني تقتل ذا دم، وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال، فسل منه ما شئت. فترك حتى كان الغد، فقال: (ما عندك يا ثمامة). فقال: ما قلت لك، إن تنعم تنعم على شاكر فتركه حتى كان بعد الغد فقال: ما عندك يا ثمامة فقال: عندي ما قلت لك فقال: (أطلقوا ثمامة). فانطلق إلى نخل قريب من المسجد، فاغتسل ثم دخل المسجد، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، يا محمد، والله ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي، والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك، فأصبح دينك أحب دين إلي، والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك، فأصبح بلدك أحب البلاد إلي، وإن خيلك أخذتني، وأنا أريد العمرة، فماذا ترى؟ فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يعتمر، فلما قدم مكة قال له قائل: صبوت، قال: لا، ولكن أسلمت مع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا والله، لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها النبي صلى الله عليه وسلم.

[450]

4115 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن عبد الله بن أبي حسين: حدثنا نافع بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم مسيلمة الكذاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول: إن جعل لي محمد الأمر من بعده تبعته، وقدمها في بشر كثير من قومه، فأقبل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه ثابت بن قيس بن شماس، وفي يد رسول الله صلى الله عليه وسلم قطعة جريد، حتى وقف على مسيلمة في أصحابه، فقال: (لو سألتني هذه القطعة ما أعطيتكها، ولن تعدو أمر الله فيك، ولئن أدبرت ليعقرنك الله، وإني لأراك الذي أريت فيه ما رأيت، وهذا ثابت يجيبك عني). ثم انصرف عنه، قال ابن عباس: فسألت عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنك أرى الذي أريت فيه ما رأيت). فأخبرني أبو هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بينا أنا نائم، رأيت في يدي سوارين من ذهب، فأهمني شأنهما، فأوحي إلي في المنام: أن انفخهما، فنفختهما فطارا، فأولتهما كذابين يخرجان من بعدي). أحدهما العنسي، والآخر مسيلمة

[3424]

4116 - حدثنا إسحاق بن نصر: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن همام: أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بينا أنا نائم أتيت بخزائن الأرض، فوضع في كفي سواران من ذهب، فكبرا علي، فأوحي الي أن انفخهما، فنفختهما فذهبا، فأولتهما الكذابين اللذين أنا بينهما: صاحب صنعاء، وصاحب اليمامة).

[6630، وانظر: 3424]

4117 - حدثنا الصلت بن محمد: قال: سمعت مهدي بن ميمون قال: سمعت أبا رجاء العطاردي يقول: كنا نعبد الحجر، فإذا وجدنا حجرا هو خير منه ألقيناه وأخذنا الآخر، فإذا لم نجد حجرا جمعنا جثوة من تراب ثم جئنا بالشاة فحلبناه عليه ثم طفنا به، فإذا دخل رجب قلنا: منصل الأسنة، فلا ندع رمحا فيه حديدة، ولا سهما فيه حديدة، إلا نزعناه وألقيناه شهر رجب.

وسمعت أبا رجاء يقول: كنت يوم بعث النبي صلى الله عليه وسلم غلاما، أرعى الإبل على أهلي، فلما سمعنا بخروجه فررنا إلى النار، إلى مسيلمة الكذاب.

Not Invincible
Webmaster
Webmaster

Nick Name : Not Invincible
عدد المساهمات : 1101
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 32
رساله sms رساله sms :
تلتزم بالقوانين..احبك..يا سلام..
تبقى حبيبي!!
تغلط..ياريت..عشان امسكك
اعصرك..انزل منك
اعضاء جداد!!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

67 - كتاب المغازي - صفحة 2 Empty رد: 67 - كتاب المغازي

مُساهمة من طرف Not Invincible الأربعاء يونيو 03, 2009 1:10 pm

67 - باب: قصة الأسود العنسي.



4118 - حدثنا سعيد بن محمد الجرمي: حدثنا يعقوب بن إبراهيم: حدثني أبي، عن صالح، عن ابن عبيدة بن نشيط، وكان في موضع آخر اسمه عبد الله: إن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: بلغنا أن مسيلمة الكذاب قدم المدينة، فنزل في دار بنت الحارث، وكان تحته بنت الحارث بن كريز، وهي أم عبد الله بن عامر، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه ثابت بن قيس بن شماس، وهو الذي يقال له: خطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي يد رسول الله صلى الله عليه وسلم قضيب، فوقف عليه فكلمه، فقال له مسيلمة: إن شئت خلينا بينك وبين الأمر، ثم جعلته لنا بعدك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لو سألتني هذا القضيب ما أعطيتكه، وإني لأراك الذي أريت فيه ما رأيت، وهذا ثابت بن قيس، وسيجيبك عني). فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم.

قال عبيد الله بن عبد الله: سألت عن عبد الله بن عباس، عن رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ذكر، فقال ابن عباس: ذكر لي أن رسول الله عليه وسلم قال: (بينا أنا نائم، أريت أنه وضع في يدي سواران من ذهب، ففظعتهما وكرهتهما، فأذن لي فنفختهما فطارا، فأولتهما كذابين يخرجان). فقال عبيد الله: أحدهما العنسي الذي قتله فيروز باليمن، والآخر مسيلمة الكذاب.

[3424]
68 - باب: قصة أهل نجران.



4119 / 4120 - حدثني عباس بن الحسين: حدثنا يحيى بن آدم، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن صلة بن زفر، عن حذيفة قال: جاء العاقب والسيد، صاحبا نجران، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يريدان أن يلاعناه، قال: فقال أحدهما لصاحبه: لا تفعل، فوالله لئن كان نبيا فلاعننا لا نفلح نحن ولا عقبنا من بعدنا. قالا: إنا نعطيك ما سألتنا، وابعث معنا رجلا أمينا، ولا تبعث معنا إلا أمينا. فقال: (لأبعثن معكم رجلا أمينا حق أمين). فاستشرف له أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (قم يا أبا عبيدة بن الجراح). فلما قام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هذا أمين هذه الأمة).



(4120) - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا محمد بن جعفر: حدثنا شعبة قال: سمعت أبا إسحاق، عن صلة بن زفر، عن حذيفة رضي الله عنه قال: جاء أهل نجران إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: ابعث لنا رجلا أمينا، فقال: (لأبعثن إليكم رجلا أمينا حق أمين). فاستشرف لها الناس، فبعث أبا عبيدة بن الجراح.

[3535]

4121 - حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة، عن خالد، عن أبي قلابة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح).

[3534]
69 - باب: قصة عمان والبحرين.



4122 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا سفيان: سمع ابن المنكدر جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو قد جاء مال البحرين لقد أعطيتك هكذا وهكذا). ثلاثا، فلم يقدم مال البحرين حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قدم على أبي بكر أمر مناديا فنادى: من كان له عند النبي صلى الله عليه وسلم دين أو عدة فليأتني، قال جابر: فجئت أبا بكر فأخبرته: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لو جاء مال البحرين أعطيتك هكذا وهكذا). ثلاثا، قال: فأعطاني. قال جابر: فلقيت أبا بكر بعد ذلك فسألته فلم يعطني، ثم أتيته فلم يعطني، ثم أتيته الثالثة فلم يعطني، فقلت له: قد أتيتك فلم تعطني، ثم أتيتك فلم تعطني، ثم أتيتك فلم تعطني، فإما أن تعطيني وإما أن تبخل عني. فقال: أقلت تبخل عني؟ وأي داء أدوأ من البخل، قالها ثلاثا، ما منعتك من مرة إلا وأنا أريد أن أعطيك.

وعن عمرو، عن محمد بن علي: سمعت جابر بن عبد الله يقول: جئته، فقال لي أبو بكر: عدها، فعددتها. فوجدتها خمسمائة، فقال: خذ مثلها مرتين.

[2174]

Not Invincible
Webmaster
Webmaster

Nick Name : Not Invincible
عدد المساهمات : 1101
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
العمر : 32
رساله sms رساله sms :
تلتزم بالقوانين..احبك..يا سلام..
تبقى حبيبي!!
تغلط..ياريت..عشان امسكك
اعصرك..انزل منك
اعضاء جداد!!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 2 من اصل 3 الصفحة السابقة  1, 2, 3  الصفحة التالية

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى