عندما تحدث الالم...

قطعه قلم رصاص...
كنت اجلس واكتب
بغزاره والكلمات كشلال مياه ساخن على اسطر الاوراق

والحروف كأمواج البحر
العارمة على تلال قطعه القلم

لم اتوقف ابدا كن الكتابه مضت ساعه وساعتين ثم
ثلاث ساعات

ومازال قلمى يكتب بلا ملل

افكارى كثيره وتشبيهاتها
غزيرة

ومعانيها مضيئه

حتى اتت اللحظه التى توقف فيها كل شىء
...

لقد قطع قلمى غضبت فمازال كلامى فى بدايته بحثت من حولى عن
مبرىء

لكننى لم استطيع ايجادها زاد غضبى

فالكلمات تتناثر بعقلى
كرمال الصحارى الساخنه

ستتفجر بداخلى ان لم تخرج ..

بقيت انظر الى
القلم وبجانبه قطعه الرصاص

كنت انظر لهما بغضب البراكين أ كنت اريد كسر
قلمى....

فى تلك الحظه شعرت انى وحيده بلا قلمى تائهه


فى العالم
لااعرف شىىىء غير الوحده المخيفه امسكت بالقلم وضممته الى صدرى

بقوة فهو اعز
صديق لكل من يعشق الكتابه...
.
شعرت اننى احيا من جديد..

فقد حدثنى
قلمى(امسكى القطعة وخطى بكلامك على السطور)

فعلا امسكت بالقطعه برغم صغرها
وبدأت بالكتابه

من جديدانثر كلامى يمينا ويسارا ارسم بسمتى بين حركات
الكلمات .

بعد هذه الحادثه لم اعد استخدم قلم رصاص عادى

لقد اشتريت
قلم رصاص قطع

كنت معكم قطعه ألم من داخل متحف ألآم
مكسورة


انوووووووش